قالت صحيفة "لوس انجلوس" تايمز الأمريكية إن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمون وخاصة من الشباب يخشون من انزلاق الجماعة في أمور السياسة. أضافت الصحيفة في تقرير لها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أنه بعد عام من ثورة أطاحت بنظام مبارك وتصدر جماعة الإخوان المسليمن للمشهد وسيطرتها على البرلمان، إلا إنها منقسمة بين الاختلافات بين الدين والسياسة ودعوات شبابها لإدخال التعددية والحداثة في الجماعة. ورأت أن "صعود جماعة الإخوان ما هي إلا مرآة لصعود الإسلاميين عموما، إلا إنهم واجهوا تحدي تخطى النموذج الإسلامي والتعامل مع غير المسلمين والليبراليين، وهو ذات التحدي الذي يواجه حملة المرشح الرئاسي للجماعة محمد مرسي" على حد تعبيرها. وقالت الصحيفة إن العديد من المصريين يتساءلون الآن عما إذا كان مرسي الذي يحمل مشروع الجماعة للإسلام السياسي سيستطيع أن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية.. مشيرة إلى أنه بالرغم من تقدم أسهم مرسي إلا أن السباق تشتد وتيرته خصوصا في وجود عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق بشخصيته الكاريزمية. أضافت "لوس انجلوس"أن بعض أعضاء الجماعة يرون أن تراجع الجماعة عن قرار بعدم دفعها بمرشح رئاسي، ثم الدفع بخيرت الشاطر رجل الأعمال والسجين السياسي في عهد مبارك السابق، والذي تم استبعاده، ليدخل مرسي بدلا منه قد أضر بمصداقيتها.