مع تزايد أعداد المصابين جراء الاشتباكات، التى وقعت فجر اليوم فى محيط وزارة الدفاع بالعباسية على إثر الاعتداء على المعتصمين هناك، أطلقت المستشفى الميدانى للاعتصام استغاثات عبر مواقع التواصل الاجتماعى معلنة عن حاجتها لأطباء ومسعفين ومستلزمات إسعاف أولية. ومن جهتها أعلنت جمعية "أطباء التحرير" منذ ساعات عن مشاركتها بإقامة مستشفى ميدانى بشارع الخليفة المأمون ولم تصدر الجمعية بيانًا عما إذا كان قد تم نقل المستشفى خلال الاعتداءات التى شهدتها المنطقة فجر اليوم، موجهة نداء عام لجميع الأطباء والمسعفين بالتجمع اليوم بمسجد النور بالعباسية فى العاشرة صباحا فى اجتماع عاجل. كانت الجمعية قد أعلنت فى بيان لها مساء أمس عن أنها على أهبة الاستعداد للتدخل الطبي السريع إذا ما دعت الحاجة لذلك أو حدثت أية إصابات في مظاهرات اعتصام وزارة الدفاع، من منطلق واجبها الإنسانى المبني على الانحياز التام للوطن وللإنسان ولحقوق المصريين الأساسية التي لا يجب المساس بها، مضيفة أن أطبائها غير متواجدين وغير مشاركين بشكل رسمي في هذا الاعتصام، مشددة على كل ضابط أو جندي مصري أن يتذكر "أن السلاح الذي بيديه لم تسلحه به مصر ليصيب أو يقتل مصريًا أعزل أبدًا، وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".