أكد اليوم شمعون بيرس أن ما حققته دولة الكيان الصهيونى يعتبر حالة نادرة وغير مسبوقة ، وأضاف أنه حان الوقت لاستئناف المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعتباره شريكا حقيقيا ، وأشار إلي ضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نووية. قال بيرس بمناسبة عيد الاستقلال - كما يعتبرونه – " آمل للجميع لكل الشعب عيد استقلال سعيدا , وأريد أن أقول للمواطنين يجب ألا تثبط عزيمتكم ، ما حدث في هذه الدولة هو ظاهرة نادرة .64 سنة للدولة ونحن نفس الأشخاص وبنفس الإيمان ولدينا مستقبل كبير" وأضاف بيرس متحدثا عن أزمات تل ابيب " لا توجد دولة لا تشهد ظواهر قبيحة واختبار الدولة يكمن في السؤال إذا كانت ستحاربها أم لا . لدينا ظواهر فظيعة لكني أشعر أن هناك رغبة وطنية لمحاربتها" وفيما يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين وبخاصة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال بيرس " أنا أرحب بمحمود عباس ، فكلنا سمعنا أن أبو مازن رئيس الدولة الفلسطينية الوشيكة يقول إنه ضد الحرب وضد الإرهاب ولا يقول ذلك خفية .وأنه إلى جانب التسوية . ويتحدث عن حدود العام 67 " وأضاف بيرس " على الرغم من الجدل ، أؤمن بأن الاتصالات لم تتوقف ولا أحد يريد وقفها، وإنما يجب تقويتها ، وتحقيقها أكثر ، وطرح الموضوع على جدول الأعمال" وفيما يتعلق بالشأن الإيراني قال بيرس" يجب أن نقتنع بضرورة عدم كون إيران متطرفة وذات سلاح نووي . وأنا أؤمن بأن رجائنا سيتحقق لأن لدينا شركاء يشعرون بما نشعر ، ومصالحهم في ذات اتجاهنا " . وفيما يتعلق بسوريا قال بيرس "أنا أعتقد ان هناك اعتبار أخلاقي. القائد الذي يطلق النار على أبناء شعبه ، يكفي أن يقتل طفلا واحدا ليكون غير شرعي (مرفوض). والأسد يقتل الآلاف من الأبرياء ويكذب ويدبر مؤامرات " .وردا على السؤال : هل بشار الأسد مجرم حرب؟؟ قال "من يقتل أطفال ومدنيين هو بالطبع مجرم حرب" . جاءت أقوال الرئيس الصهيونى شمعون بيرس في مقابلة أجراها معه التليفزيون الصهيوني أمس بمناسبة احتفالهم بالذكري الرابعة والستون على ما يسمى بعيد الاستقلال.