أيها المستقرئ بعقل الأسباب والمسبب للكلمات... للآيات... لأيام الله التي تداولنا... ولمعنى الحادثات من حولك بحولك... أظنك ستخطئ مثل الكثيرين إن ظننت أن من يخطط لصهيونية الشرق الإسلامي ويستهدف دماره والقضاء علي إشراقة إسلامه هي أمريكا التي تسمع بها الأذان من دون الصهيونية العالمية رحم إسرائيل... فالحقيقة هي ليست إسرائيل بالأداة الإجرامية الأمريكية في الشرق... بل أمريكا هي أخر بغل ارتحلت علي ظهره الصهيونية لمستقر ميلاد وليدتها إسرائيل... البغل الذي تم استنساخه من جينات الإجرام بمختبرات الهندسة السياسية الإنجليزية لتقوم إسرائيل علي حطام عظامه... ودون تلك الحقيقة هو الخداع المؤمن لنماء المولود الإبليسي... وبتلك الحقيقة... وأمام استمساك وعزم صبر قتال أهل العزة بالله والكبرياء... الطامعين في أن يتخذ الله منهم شهداء... وأن يستولد من كل قطر دم منهم آخرين أشداء... أمام هؤلاء... الذين تخيروا نصر الله وسبيل الفداء... وانعدام النظر للوراء... وعدم الانتباه لسفه السفهاء... فانه لم يعد أمام إسرائيل المهددة بالفناء... والتي أمست هيبتها الوهمية أشلاء... إلا أن تأمر المسخ المستنسخ بأداء ما تخلق من اجله في غفلة الغثاء... ولكنها ترى ذلك من خلال مرحلتان سواء في ارتكانهما علي الشركاء... 1. محاولة استرجاع وهمية هيبتها... وذلك بالتدمير العسكري للأطفال والنساء والبنية التحتية المدنية هو الأمر الذي لن يأتيها بما تطمع فيه ولا حتى بمجرد نصر كاذب يمكن أن تدعيه إعلاميا... بل لن يأتيها بأي ارض يمكن للشركاء الوقوف عليها لجانبها... إذن... تلك مرحلة لن تؤدي حتى إلى سبيلا شبه كريم لإنقاذها من القتال وستر عورتها بالقوات الدولية... إذن... مرحلة المفاوضات السياسية بنسبة كبيرة لن تكون في صفها ولجانبها بما في ذلك خيانة الخائنين...!!! 2. توسيع نطاق الحرب... ودخول بغلها لجانبها... وهذا حتما سيدخل أطراف إسلامية عربية أخرى في وجهها... بل ربما كل الأطراف قهرا واضطرارا... وحينذاك... من المرجح أن يهلك صاحب البغل قبل هلاك بغله...!!1 أيها المستقرئ ضع ما هو آت علامة نصب عيناك... شرقنا من الأزل عربيا... ازداد شرفا فصار إسلاميا... ومن السفه أن يتحول أوسطيا أهله مجرد جيران... ومن الخيانة أن ينقلب أوسطيا صهيونيا يوصف أهله بالجرذان... فأفق... أفق من وهن غفلتك ومكر سياسة الشياطين... أفق لمن أحاطوا بك من الملاعين... أفق وكن من المجاهدين... أفق واسترد شرقك الإسلامي وانصر الله وحزبه وحق الدين... فإن لم تفعل فما زدت عن حفنة طين... من العدل أن تطأها أقدام المعتدين...!!! مشروعك هو الشرق الإسلامي... بشروقه المتحدي المتنامي... علي سنة إمام المجاهدين إمامك وإمامي... يا لها من عظمة تحدي علم الإيمان والسلاح في وجه كل معتدي وفاسد خائن أهدر الحق ولم يكن له حامي... سفيه لم يكن فالح ولا باني... قلبه غلف قاص لم يكن يوما علي الضعيف والطفل حاني... " مشروعك هو الشرق الإسلامي "... بيت آمان كل مسلم لله أهل كتاب سواء كان قاصي أو داني...!!! أيها المستقرئ... كفانا سياسة سمسرة وسطاء... كفانا ادعاءات أهل الغباء بأنهم من الحكماء... كفانا مذلة سمات المتخاذلين الجبناء... كفانا تمكينا للنساء... والشواذ أشباه الرجال السفهاء.. كفانا عبثا بما يسمى هيئات مجتمع مدني من الغثاء... كفانا دعارة سياسية وإعلامية وفنية وكأن الحياة قامت علي البغاء... ذاك خنزير يتمطى وتلك حية رقطاء... كفانا مجلود أجسادنا باتت تلعن أصحابها الضعفاء... كفانا كفرا برب الأرض والسماء...!!! وإلي لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. تحية تقدير للرئيس شافيز حبيب شعبه وأمة المسلمين علي قطعه العلاقات الدبلوماسية مع كيان الإجرام الصهيوني إسرائيل... ولعل سبقه هذا يكون وخزا لذوات الجلود السميكة والدماء الباردة...!!! 2. عيب ما حدث مع الوزير الإيراني يا سنيورة لبنان... عيب وعليك الابتعاد عن الشق... وروح 14 أزار...!!! 3. من الخيانة إعطاء إسرائيل أسيرها يا حماس... انه ورقة دعائية لها لا يجب أن تحصل عليها أبدا...!!! 4. يا زوار لبنان باسم الحكومات صديقة إسرائيل... ناقشوا الدعم والتقدم وكيفية الثبات... لا التقهقر بادعاء درأ السيئات التي انتم منها وهي منكم...!!! [email protected] [email protected]