تلقت سفارة السعودية فى صنعاء اتصالات هاتفية من مشعل محمد رشيد الشدوخى - أحد المطلوبين للجهات الأمنية ضمن قائمة (85) مطلوبا - يزعم أنه وسيط عن المجموعة التي أعلنت مسئوليتها عن اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبد الله الخالدى. وقال المتحدث الأمنى بوزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء، إن الشدوخى حدد خمسة مطالب للخاطفين: الأول إطلاق جميع المسجونات فى السجون السعودية وتسليمها لهم فى اليمن، وذكر من بينهن الأخت القصير ونجوى الصاعدى وأروى بغدادى وحنان سمكري ونجلاء الرومى وهيفاء الأحمدي الأسيرات فى السجون السعودية وتسليمهن للخاطفين فى اليمن، أما المطلب الثاني هو إطلاق سراح جميع المعتقلين فى سجون المباحث العامة، والمطلب الثالث هو إطلاق سراح الذين تم اعتقالهم دون توجيه أى تهم، وعلى رأس هؤلاء جميعا الشيخ فارس الزهرانى والشيخ ناصر الفهد والشيخ عبد الكريم الحميد وعبد العزيز الطويلعى وسليمان العلوان ووليد السنانى وعلى خضير ومحمد الصقعبى وخالد الراشد ويكون تسليم المشايخ لهم فى اليمن. وبالنسبة للمطلب الرابع فهوا طلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين المسجونين عند المباحث العامة، والمطلب الخامس والأخير دفع فدية مالية سيتم الاتفاق عليها فيما بعد. وأكد المتحدث الأمني السعودي على المواقف الثابتة للمملكة فى رفض وإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها والتى ينكرها الشرع الحنيف، وهى ضرب من ضروب الفساد فى الأرض. وحمل المتحدث من يقف وراء هذا العمل الإجرامى كامل المسئولية عن سلامة المواطن عبد الله بن محمد الخالدى (نائب القنصل السعودى فى عدن) وطالبهم بالرجوع عن غيهم والمبادرة بإخلاء سبيله، موضحا أن التنسيق جار مع الأشقاء فى اليمن لتحقيق ذلك.
