انضم الناشط السياسي أحمد حرارة ظهر اليوم، الثلاثاء، إلى اعتصام مشجعي ألتراس أهلاوي أمام مقر مجلس الشعب للتضامن معهم في مطالبهم المتمثلة في سرعة محاكمة المتورطين في مذبحة بورسعيد وتطهير وزارة الداخلية وتجميد النشاط الرياضي الكروي لحين القصاص للشهداء وتغليظ العقوبات على النادي المصري البورسعيدي. كما ردد "حرارة" معهم الهتافات والأغاني وسط ترحيبهم به، وصعد إلى المنصة وألقى كلمة قصيرة على المعتصمين أعرب فيها عن سعادته بتواجده معهم ، مؤكدا أنه يشعر بقرب تحقيق أهداف الثورة قائلا: "أول مرة أحس إن الأرض بتتهز تحتي" ، ورد المعتصمون عليه بترديد اسمه "حرارة حرارة"، ولكنه لوح رافضا الهتاف باسمه لأنه يجب الهتاف باسم الشهداء. وأعرب والد أحد الشهداء، عن سعادته بتضامن "حرارة" لاعتصام مشجعي الألتراس، مضيفا أنه قدم عينه فداء للثورة كما قدم ابنه روحه فداء للبلاد. في سياق متصل تتزايد أعداد خيام معتصمي الألتراس والتي وصلت إلى 52 خيمة، وسط توافد العديد من المواطنين للتضامن مع المعتصمين، في حين يحتشد قوات الأمن خلف البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب مفترشين الأرض، نظرا لهدوء الاعتصام.