وصلت القافلة الأسيوية المشاركة في مسيرة القدس العالمية إلى مدينة انقره التركية حيث تم التجمهر أمام سفارة الاحتلال الصهيوني فور الوصول إليها، وذلك بدعم من الشبان و الشابات الأتراك و بتواجد مكثف و ملفت لقوات الأمن. وقام المشاركون برفع العلم الفلسطيني الكبير(20 متر ) إلي جانب أعلام الدول الأسيوية المشاركة بالقافلة، ورفع أثناء التجمع شعارات مناوئه للعدو الصهيوني وتم عرض أنشودة باسم "المقاومة الشعبية بفلسطين" . وألقى الأستاذ احمد فاروق رئيس منظمه (مظلوم لر) التركية رسالة ترحيب بقدوم القافلة الأسيوية إلى الأراضي التركية، حيث أكد على تضامن الشعب التركي مع الشعب الفلسطيني و وقوفه جنبا إلي جنب بالدفاع عن المقدسات الإسلامية و القيم الإنسانية. ثم قام الأستاذ فضل عباس ممثل اتحادات الطلابية الفلسطينية، بتوجيه رسالة شكر للشعب التركي عامة و منظمة "مظلوم لر" خاصة علي جهودهم المبذولة باتجاه القضية الفلسطينية، و أكد علي أن القدس هي مدينة السلام و أن المقاومة هي الحل الوحيد لانتزاع الحقوق المسلوبة. وتقدّم السيد فيروز ميتي روفالا رئيس الوفد الهندي بشكر للشعب التركي لدعمهم للقضية الفلسطينية و ذكر الشهداء الذين قدمتهم تركيا لأجل القضية الفلسطينية بالأخص شهداء أسطول الحرية عام 2010. ووجه الأستاذ حميد ديانت ممثل الوفد الإيراني رسالتين إلي قادة اللوبي الصهيوني والشعب الفلسطيني حيث أكد برسالته للقادة الصهاينة انه كما أدت دماء شهداء أسطول الحرية إلى انطلاق عدد من الأساطيل الأخرى نحو شواطئ غزة للضغط علي الصهاينة وفك الحصار الغاشم عنها ، سوف تؤدي دماء اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا على حدود الأراضي المحتلة بمحاولتهم العودة إلي ديارهم في يوم النكبة العام الماضي إلى توجه العديد من الأحرار حول العالم إلى تلك المناطق. وكانت فحوى الرسالة للشعب الفلسطيني "إننا الأحرار كنا و سنبقي معكم دائما و للتأكيد علي حقكم في ارض فلسطينالمحتلة و سندفع الثمن حتي لو كان من دمائنا في هذه المرة". وأكد أبو نفل من اندونيسيا إن الدفاع عن القدس واجب على جميع المسلمين و الأحرار و ليس حقا على الشعب الفلسطيني فقط و اعتبر أن الشارع الاندونيسي لن يهمل القضية الفلسطينية ومحاولة تحرير أراضيها المحتلة.