تواصلت حركة الاحتجاجات في قرى ومدن البحرين استنكارا على اعتداء مليشيات وزارة الداخلية بالات حادة على الطفل علي السنكيس أثناء توجهه إلى المدرسة. وشهدت جزيرة سترة مسيرة احتجاجية تنديدا بالاعتداء على السنكيس من قبل قوات الأمن المدعومة سعوديا مؤكدين مواصلة التظاهرات حتى تحقيق المطالب . وكانت مخابرات جهاز الأمن في البحرين قد اعتدت على طفل خلال توجهه إلى المدرسة بالات حادة في منطقة السنابس غرب العاصمة المنامة . وعثر أهالي المنطقة على الطفل في احد مواقف السيارات بمنطقة نائية وهو مجرد من الثياب ومغمى عليه، وأثار الضرب والطعن بالسكاكين كانت واضحة على جسمه. وأكد ذوو الطفل أن ابنهم خرج صباحا متجها إلى مدرسته الواقعة في منطقة جد حفص، حيث ابلغهم احد الشهود بان ابنهم تم اختطافه بسيارة تابعة لجهاز الأمن. وفي قرية الدراز، عجزت قوات الأمن البحرينية المدعومة سعوديا عن إيقاف المتظاهرين الغاضبين واضطرت إلى التراجع أمامهم. وبلغت حدة الموجهات ذروتها، بحيث لم تتمكن من دخول القرية، وبعد أن عجزت من إيقاف التظاهرات عمدت إلى إغراق القرية بوابل من مسيلات الدموع كعقاب جماعي، وكذلك اعتدت على الأملاك الخاصة بتخريبها والعبث فيها. من جانب أخر طالبت المعارضة البحرينية بالإفراج عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما، باعتباره من سجناء الرأي، حيث فند تقرير بسيوني عملية اعتقاله غير القانونية. وحملت المعارضة السلطات مسؤولية سلامته والحفاظ على حياته بعد الأنباء عن تدهور صحته إلى درجة كبيرة تهدد حياته بالخطر. كما طالبت بتطبيق توصيات لجنة تقصي الحقائق المتعلقة بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية مواقفهم السياسية وارائهم. الى ذلك عقدت فى لندن ندوة بعنوان ( الغزو السعودي للبحرين / التحالف ضد الثورات العربية)، حيث كشف المتحدثون عن بعض الأساليب التي تلجا إليها السعودية للالتفاف على ثورات الربيع العربي، سواء بالاحتواء أو الثورة المضادة. واعتبروا إن التدخل العسكري السعودي في البحرين يشكل سابقة خطيرة. وأكد المشاركون إن الدور السعودي فى سوريا يأتي فى إطار مواجهة السعودية مع إيران بعد تراجع الدور السعودي فى قضايا ملحة في المنطقة .