قال المهندس عبدالله غراب - وزير البترول - أن أزمة السولار والبنزين يتم حلها من خلال استيراد كميات إضافية من الخارج، إلي جانب المنتج المحلي وقدر كمية السولار المستخدمة يوميا ب35 ألف طن يوميا. وأشار إلي وصول كميات آخري من البوتجاز المستورد من الخارج، قائلاً أن المشكلة تتركز في التداول وليس في الكمية المنتجة التي لم تنخفض. من جانبها نفت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي رفع أسعار المنتجات البترولية وخصوصاً البنزين والسولار والبوتاجاز وأن سعر تلك السلع ثابت لن يتغير. وأكد الدكتور جودة عبد الخالق - وزير التموين - أن أنبوبة البوتجاز سوف توزع وفقا للكوبونات وسعرها 5 جنيهات لمن يحمل بطاقة تموين، و25 جنيها لمن لا يحمل بطاقة تموين بعد تسجيل اسمه في مكاتب التموين، موضحا أنه يجري حاليا مراجعة المرسوم بقانون الذي صدر عام 1945، ووضع مشروع قانون جديد يهدف إلي تغليظ العقوبات، والتي قد تصل إلي الإعدام لمن يتاجر في قوت الشعب، والمقرر صياغة القانون الجديد وعرضه علي مجلس الوزراء قبل اقراره في البرلمان. وأشار إلي السماح للشركات الحكومية المتخصصة في السلع الغذائية بطرح السلع بأسعار ثابتة للتيسير علي المواطنين، ونفي الوزير أي نية لرفع أسعار الخبز والسلع الغذائية. وأكد المهندس محمد رضا إسماعيل - وزير الزراعة - ثبات معدل الإصابة بمرض الحمي القلاعية في المحافظات مع بدء الإرتفاع التدريجي في درجات الحرارة، مشيرا إلي تخصيص 10 ملايين جنيه لشراء أمصال لتحصين المواشي خلال الفترة القادمة، ويتم التحصين للرؤوس السليمة. وأشار إلي أن الحكومة وافقت علي شراء 50 سيارة لتوزيع الأمصال إلي المحافظات.