أعلن نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم، إقامة مشروع صهيوني عبارة عن خط سكة حديدية لربط مدينة عكا في أقصى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلّة بمغتصبة "كريات شمونة" في الجليل الأعلى. وكشف شالوم أن مشروع الربط بين الوجهتين سيتم عبر إقامة سكة حديدية ينتهي العمل فيها بنهاية عام 2016 القادم، مشيرًا خلال مشاركته في "مؤتمر الجليل السادس" المنعقد في "نهاريا"، بأن مشروع إقامة السكة الحديدية يأتي في إطار سلسلة من المشاريع لتطوير منطقة الجليل. من جهة أخرى كشف تقرير أعده قطاع فلسطين في جامعة الدول العربية، عن توابع خطيرة لمشروع استيطاني جديد لإنشاء خط سكة حديد بالضفة الغربيةالمحتلة، مؤكدا أنه سيعكس تصعيدا خطيرا لسياسة الحكومة الصهيونية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته. وأوضح التقرير أن المشروع الصهيوني بإنشاء خط للسكك الحديدية، أعدته ما تسمى "شركة قطارات إسرائيل" تنفيذاً لتعليمات "يسرائيل كاتس" وزير المواصلات، الذي سبق وأعلن أكثر من مرة منذ توليه مهام منصبه عن تخطيطه لإقامة خط سكك حديدية في الضفة الغربية، إضافة إلى إعلانه عن عزمه إعادة تشغيل السكة الحديدية التي تربط مدينة العفولة داخل الخط الأخضر بمدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة في أيار (مايو) 2012. وتم عرض هذا المشروع الذي تعتزم سلطات الاحتلال الصهيوني إنشاءه في الضفة الغربيةالمحتلة في كانون أول (ديسمبر)2011 على "مجلس التخطيط الأعلى" التابع لما يسمى "بالإدارة المدنية في الضفة الغربيةالمحتلة"، بهدف إضافة أي تعديلات أو إجراء مزيداً من الدراسة عليها، والذي سيؤدي إلى الاستيلاء على مائة ألف دونم جديد من أراضي الفلسطينيين، بينها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.