على الرغم من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يمر الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار الدولي المفروض، انطلقت حملة مساعدات شعبية عينية ونقدية تحت عنوان 'جرحكم جرحنا' لدعم الشعب اللبناني. وأعلنت اللجنة المنظمة مغادرة قافلة محملة بالمساعدات والتبرعات العينية والنقدية تقدر ب 250 ألف دولار، تشمل أكثر من عشرين شاحنة محملة بالمنتجات الفلسطينية من الأدوية والأغذية والصناعات الزراعية وغيرها. وأكد القائمون على الحملة أن المساعدات الطارئة للشعب اللبناني تأتي عقب تفاقم الوضع الإنساني للبنان على الأصعدة الصحية والغذائية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية ونقص المواد الغذائية والتموينية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، بحسب [المركز الفلسطيني للإعلام]. وقال مازن سنقرط وزير الاقتصاد السابق: إن الشعب الفلسطيني آثر رغم الظروف الصعبة له الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في محنته، ونظم الحملة التي تمت تحت رعاية فلسطينية وجهود حثيثة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سهلت دخول المساعدات عبر الأراضي الأردنية إلى لبنان. واعتبر رجال أعمال وصناعيون فلسطينيون أهمية الدعم الرمزي الفلسطيني للشعب اللبناني كجزء من واجبه للتخفيف من معاناته ضمن الإمكانيات المتوفرة.