لقي ستة عشر شخصاً على الأقل مصرعهم بالإضافة إلى احتراق منازل خلال هجوم على سكان من اتنية التيف شنه أفراد من اتنية بول في ولاية بينو شرق نيجيريا. وقد بدأت أعمال العنف الأحد عندما شن أفراد يشتيه في أنهم من اتنية فولاني (بول) هجوما على مجموعات التيف. وقال المتحدث باسم الشرطة ايجيك ألاريب لوكالة فرانس برس ان "العدد الدقيق للأشخاص الذين قتلوا بلغ 16". وأضاف ان "المعلومات المتوافرة لدينا تفيد انهم وصلوا واطلقوا النار بطريقة عشوائية ثم بدأوا بإطلاق النار في كل مكان وحرق المنازل". وذكرت الصحافة المحلية ان عدد القتلى بلغ 30 على الأرجح. واوضح ألاريب ان الشرطة قد انتشرت في المنطقة التي استعادت هدوءها الثلاثاء. وتندلع اعمال عنف باستمرار في هذه المنطقة بدافع الاستيلاء على اراض على الارجح. واكثرية افراد اتنية البول مسلمون ورعاة اما التيف فهم مسيحيون واكثريتهم من المزارعين. وتضم نيجيريا اكبر بلد افريقي يفوق عدد سكانه 160 مليون نسمة، حوالى 250 مجموعة اتنية، والمواجهات الاتنية متواترة فيها.