طالب المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، كويشيرو ماتسورا، باتخاذ تدابير جديدة تهدف لوقف قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في العراق، بعد مقتل صحفيين آخرين. جاء ذلك بعد أن تم اغتيال حامد الدليمي، البالغ من العمر 37 عاماً، ويعمل في قناة "النهرين" التلفزيونية، في 19 مارسالجاري، بينما توفي حسين الجبوري، وهو محرر بجريدة "السفير" ويبلغ من العمر 63 عاماً، متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم وقع بالقرب من منزله الشهر الماضي. وقال ماتسورا معلقاً على الحادثتين "إنّ هذين الصحفيين دفعا حياتهما ثمناً لشجاعتهما وعزمهما مواصلة العمل في جو مشحون بالعداء"، وفق وصفه. وأضاف المسؤول الثقافي الدولي قائلاً "إنّ العراق والعالم بحاجة إلى شجاعة كبيرة لضمان حرية التعبير، وإنني أطالب جميع الأطراف المعنية بالبحث عن طرق جديدة أكثر فعالية للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة". وحسب الاتحاد الدولي للصحفيين؛ فإنّ عدد الصحفيين الذين سقطوا قتلى في العراق منذ الغزو الأمريكي سنة 2003، والاحتلال المترتب عليه قد بلغ 155 صحفياً، بما جعل العراق المكان الأكثر خطورة عالمياً لمزاولة مهنة الصحافة.