قال إيهاب الخولي، أمين حزب الإصلاح والتنمية، أن المادة 60 من الإعلان الدستوري تقر بأن يختار مجلس الشعب والشورى لجنة الثلاثين التى تختار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، كما أوضح أن المادة لم تنص على تمثيل أعضاء البرلمان بالجمعية التأسيسية، مطالبا بعدم تمثليهم بالجمعية ونكتفى بتمثيل رئيس مجلس الشعب ممثلا للبرلمان ورئيس مجلس الشورى، على أن يتم بذلك تمثيل كافة الطوائف والاتجاهات داخل الجمعية. كما شدد "الخولي" أن يكون بالجمعية بأربعة ممثلين عن الأزهر وثلاثة ممثلين عن الكنيسة وثلاثة ممثلين عن القوات المسلحة، وعن الهيئة القضائية عشرة ممثلين، وأن يكون هناك ممثلين عن الشباب والمعاقين ورؤساء الأحزاب والطلاب حتى يمثل الدستور كل طوائف الشعب. كما اقترح "الخولي" أن تنشئ الجمعية التأسيسية لها لجنة استماع مهمتها الاستماع لكل الطوائف فى الأمور التى من الممكن أن يحدث اختلاف بها مثل الحد الأدنى والأقصى للأجور وشكل الدولة رئاسي أو برلماني أو مختلط. كما قال المهندس عبد العزيز الحسيني أمين تنظيم حزب الكرامة، أنه على اللجنة التى ستشكل الجمعية التأسيسية أولا أن تضع مصلحة الوطن فوق كل شيء، بعيدا عن الخلافات والتوجهات السياسية للأحزاب أو الفئات حتى تخرج لنا بجمعية تأسيسية للدستور تمثل جميع طوائف الشعب المصري، موضحا أن هناك أربع توجهات حزبية بمصر الإسلامي والقومي والليبرالي واليساري فلابد أن تمثل فى الجمعية لنمثل كل التوجهات فيها. كما أكد "الحسيني " على ضرورة وجود ممثلين عن كل طوائف الشعب بالجمعية وعلى رأسها النقابات العمالية والشباب والمعاقين وأهالي الأطراف منها أهالي سيناء والنوبة ومرسى مطروح، وأشار إلى أن نواب تلك المناطق من الممكن أن يمثلوا تلك المناطق من ناحية ونوابا بالشعب من ناحية أخرى.