نظم العشرات من أهالي منطقة العباسية مسيرة جابت شوارع المنطقة للتأكيد على مطالب الثورة والتي تتمثل في التسليم الفوري للسلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية منتخبة وفتح باب الترشح للرئاسة فورًا. وقد أكد المتظاهرون أن حق الشهداء لن يضيع هباء، وأن ما تشهده مصر من أحداث ستكون بادرة بأن المصريين لن تموت فيهم جذوة الثورة. وطافت المسيرة بشوارع بني فهيم والقبة الفداوية وسوق العباسية، وعباده الأنصاري، ورددوا هتافات من بينها "عايش سعيد وابنك معاك، عشان الشهيد ده مات فداك، هاتحس نار أم الشهيد.. لما الرصاص ييجي في ضناك.. قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي". ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي الجمعة, 10 فبراير 2012 - 03:17 pm خونة مأجورين ومخربين 1 ما حجم كل هذه الأربعون منظمة وحزبا والتي تدعو إلى العصيان المدني ، أليس حجمهم مجتمعين مقارب للصفر فلماذا كل هذه الجعجعة الفارغة وهذه التهديدات الوقحة وكل هذا التهريج وهذا الزخم الإعلامي ، هل لأنهم معتمدون في تحقيق مخططهم الخبيث على هذه العصابات الإجرامية التي جندوها ويدفعون لها الفتات لتخريب مصر ، إن حجم من قاموا بعمليات التخريب أمام وزارة الداخلية لا يتجاوز 8000 معظمهم من المشردين من أولاد وبنات الشوارع الذين أغروهم بوجبات الطعام وبكل أنواع المخدرات وببعض المال بينما يتقاضى زعمائهم الذين يوجهونهم ويرسمون كل خطواتهم الفوضوية ملايين الدولارات لتخريب مصر ، إننا نقيد ونشل يد وزارة الداخلية للتعامل مع هؤلاء المجرمين بما يستحقونه ، ولذلك استمرت محاولة اقتحام وزارة الداخلية أياما كثيرة ، ولكن عندما تصدى أهالي عابدين لهؤلاء المخربين هربوا مذعورين كالفئران ، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء المأجورين بأن يتصدى لهم الأهالي والجماعات الإسلامية لتعريفهم بحجمهم الحقيقي ، وسوف يفرون أمام هؤلاء الأهالي بكل جبن وخسة ، فهم لا يفهمون ولا يقتنعون بشيء غير القوة المفرطة التي تواجههم وتتصدي لهم يحيى بدوي الجمعة, 10 فبراير 2012 - 03:21 pm خونة مأجورين ومخربين 2 وهذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء المأجورين بأن يتصدى لهم الأهالي والجماعات الإسلامية لتعريفهم بحجمهم الحقيقي ، وسوف يفرون أمام هؤلاء الأهالي بكل جبن وخسة ، فهم لا يفهمون ولا يقتنعون بشيء غير القوة المفرطة التي تواجههم وتتصدي لهم والتي لا ترحم من هم على شاكلتهم ، ولكن لن ينتهي أبدا الصوت العالي والوقاحة الغير مسبوقة والادعاءات الفارغة منهم ومن زعمائهم ، وهذه الدعوة إلى العصيان المدني وما سوف يصاحبها من عمليات تخريب مخطط لها بعناية ، هي اختبار حقيقي لمدى ولاء الجماعات الإسلامية وخصوصا الإخوان لهذا الشعب فإذا تصدوا بمنتهى الحزم والقوة والعنف لمن يحاول إسقاط مصر فهم موالون لهذا الشعب وإلا فإنهم مزايدون وأصحاب مصالح خاصة لا غير ، طهروا هذه البلد الأمين من الخونة المأجورين ومن كل المخربين فهم أعداء وطاعون هذا الوطن .