نشر نشطاء مقطع فيديو يظهر مطاردة مدرعات قوات الأمن للمتظاهرين منذ ليل أمس وحتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، بشوارع وسط البلد وميدان باب اللوق، على بعد800 مترمن الداخلية واستهدافهم بطلقات الخرطوش والمطاطي، على الرغم من نفى وزارة الداخلية وقياداتها حدوث ذلك. و قال نشطاء إن الضابط الذي ظهر بالفيديو هو من أطلق الخرطوش على الناشطة سلمى سعيد ، خلال تصويرها لهجوم الشرطة على المحتجين ، وأكد النشطاء أن مدرعات الشرطة طاردت المتظاهرين خارج محيط الوزارة بمسافة تبعد لأكثر من 800 متر، وذلك خارج المسافة التي حددها نواب الشعب للتعامل مع المتظاهرين. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي الإثنين, 06 فبراير 2012 - 08:57 pm لا مساواة بين المجرمين وحماة القانون 1 جميع محاولات التهدئة هي التي تشعل دائما الموقف فإذا تفاوضنا مع المخربين وتوسلنا إليهم بأن يهدؤوا وطلبنا بالمثل من وزارة الداخلية ألا تستعمل القوة المفرطة التي هي مجرد قنابل مسيلة للدموع اضطرت أن تستعملها في مواجهة من يحاول اقتحامها بعد وصولهم إلى نقطة الخطر ، فإن هذا التفاوض معناه أننا نعامل المجرمين وحماة الأمن والقانون على قدم المساواة ، مما يعطي هؤلاء المجرمين قوة وحجما وشرعية هم أبعد الناس عنها ، والنتيجة تماديهم في الإجرام وشعورهم بالقوة والجبروت ، وكل من بالتحرير في هذه الأحداث هو عون لهم ، فلماذا ذهب من ذهب إلى التحرير إلا بغرض أن يكون تحت طلب هؤلاء المجرمين المأجورين ، لنجدتهم إذا لزم الأمر كما يحدث الآن وكما كان يحدث دائما من قبل ، إذا أخلى من بالتحرير الميدان فقد هؤلاء المخربين في محيط وزارة الداخلية هذا المدد الموجود بالتحرير لدعمهم ونجدتهم ، وشعروا بأنهم أصبحوا معزولين ، ولكن كل من بالتحرير أو معظمهم يتظاهر مجرد تظاهر غبي بأنه مع التهدئة وضد التخريب ، لا تفاوض مع المجرمين الذين يحاولون تدمير وحرق بلدنا ، وأي تفاوض معهم هو خيانة للوطن ، يحيى بدوي الإثنين, 06 فبراير 2012 - 09:00 pm لا مساواة بين المجرمين وحماة القانون 2 الحل الوحيد نعرفه جميعا ونهرب منه حتى لا نتهم بأننا غير ثوريين ، الحل الوحيد هو إخلاء ميدان التحرير وجميع الشوارع المحيطة به من المتظاهرين بالقوة بعد إنذارهم أولا ، فإذا لم يمتثلوا طبقنا عليهم بصرامة لا هوادة فيها كل الاجراءات القانونية المتبعة في العالم أجمع بما فيها في نهاية المطاف إطلاق الرصاص الحي على من استمر منهم يخرب ويحرق بلدنا باسم الثورة ، فإذا خشيت قوات الشرطة وقوات الجيش تطبيق هذا الحل الوحيد ، فأين هي الجماعات الإسلامية التي وثق فيها الشعب وأعطاها صوته وتعهدت بمنع المخربين من حرق هذه البلد ، وعندما دافعت هذه الجماعات عن مجلس الشعب في ذكرى الثورة شعرنا جميعا بأن ثقتنا فيهم كانت في محلها واستبشرنا خيرا ، فلماذا يتخلون الآن عن واجبهم ومسؤوليتهم في الحفاظ على مصر ويتبنون بنفاق الشعارات والأهداف الثورية التي يهتف بها هؤلاء المجرمين ، ونعلم جميعا أن الأمن هو مسؤولية الشرطة في الظروف العادية ولكن الظروف الآن استثنائية تستدعي ألا نترك الميدان يتحكم فيه المخربون ومن يقودهم ويحركهم من قوى العمالة والخيانة ، إن هؤلاء جميعا لن يرتدعوا أبدا إلا باستعمال القوة المفرطة ضدهم وضد من يحركهم