قال سفير ايران لدى الاممالمتحدة ان الرئيس الايراني احمدي نجاد الغى رحلته لالقاء كلمة امام مجلس الامن الدولي في نيويورك بسبب تأخر التأشيرات الامريكية لوفده. وقال السفير الايراني جواد ظريف لرويترز "الرئيس لن يأتي" لان التأشيرات لوفده صدرت متأخرة اكثر مما يسمح له بالمجيء الى نيويورك في الموعد. لكنه قال ان وزير الخارجية الايراني الذي حصل على تأشيرة يحاول الوصول الى نيويورك في الموعد للتحدث الى مجلس الامن. ومن المتوقع ان يتبنى المجلس يوم السبت قرارا يفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي وفى نفس السياق حذر المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي الدول الكبرى من ان ايران ستستخدم "كل قدراتها للرد على التهديدات وعلى استخدام القوة والعنف" ضدها. وقال المرشد الاعلى في خطاب في مشهد (شمال شرق) نقله التلفزيون المحلي "اذا كانوا يريدون استخدام التهديد واللجوء الى القوة والعنف فان الشعب والمسؤولين سيستخدمون من دون ادنى شك كل قدرات البلاد لضرب الاعداء". وكان علي خامنئي حذر في خطابه بمناسبة السنة الايرانيةالجديدة من المؤامرات التي يحيكها الاعداء الذين يريدون التسبب بانقسامات بين الايرانيين وبمشاكل اقتصادية لاضعاف البلاد. وقال خامنئي في خطاب متلفز بمناسبة السنة الجديدة التي تبدأ في 21 مارس ان "الاعداء يريدون التسبب بمشاكل من خلال احداث انقسامات في صفوف الشعب وبمشاكل اقتصادية لوقف مسيرة ايران على طريق التقدم". واضاف ان الاعداء يريدون التسبب بانقسامات "عرقية واجتماعية ودينية". واكد "انهم يسعون الى التسبب بنزاعات بين الشيعة والسنة في كل مكان في العالم الاسلامي لاضعاف عظمة الشعب الايراني". واطلق على السنة الجديدة اسم سنة "الوحدة الوطنية والتلاحم الاسلامي". من جهته انتقد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "الصهاينة الذين يهيمنون على العالم" واكد ان الشعب الايراني "ما زال عازما على الدفاع عن مواقفه" على الصعيد النووي. واضاف ان "المشكلة التي يواجهها العالم حاليا هي مجموعة من الصهاينة العنصريين الذين يسعون الى ابقاء العالم في ظروف صعبة وشروط من الفقر والحقد لضمان هيمنتهم من خلال السيطرة على وسائل الاعلام ومراكز اتخاذ القرار في العالم". واوضح "ان الشعب الايراني العظيم يعارض ذلك وسيدافع عن حقوقه المشروعة".