من المقرر، أن يمثل الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني ويخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام أمام المحكمة بعد أن تم تأجيلها يوم الاثنين. وكان محامي مؤسسة مهجة القدس قد أكد الاثنين، أن محكمة عوفر قد أجلت قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير الشيخ خضر عدنان إلى اليوم الأربعاء. ولفت المحامي أن وضع الأسير عدنان الصحي في تدهور, بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم ال 46 على التوالي منذ اعتقاله يوم السابع عشر من ديسمبر الماضي, واعتماده فقط على السوائل" المياه", وأنه تم إحضاره إلى المحكمة على كرسي متحرك لعدم قدرته على الوقوف. وكانت إدارة السجون الصهيونية قد نقلت مساء أمس الثلاثاء, الشيخ القائد عدنان من مستشفي سجن الرملة إلى مستشفى " معيانيه هيشوعاه " داخل الأرض المحتلة. وقد ناشدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان, كل مؤسسات حقوق الإنسان وكل ضمير إنساني حي، التدخل لوقف هذا العنف والعدوان ضد الشيخ المجاهد وإنقاذ حياته. وحملت الحركة, العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن تدهور حالة الشيخ القائد خضر عدنان الصحية وتهديد حياته. وأكدت, أن أساليب العدو الصهيوني القمعية لن تنال من إرادة الشيخ ولن تكسر هذه الروح الوثابة التي تسكن هذا الجسد الضعيف. كما حيت حركة الجهاد الإسلامي الشيخ المجاهد خضر عدنان وهو يخوض معركة الإرادة, متعهدة, أن تبذل كل جهد مستطاع من أجل الإفراج عنه. ومن الجدير ذكره، أن القيادي الشيخ خضر عدنان يدخل الإضراب المفتوح عن الطعام يومه ال 46، في خطوة غير مسبوقة للتصدي للسياسة الصهيونية وللاعتقال الإداري التي ينتهجها العدو مخالفاً كل القوانين والأعراف التي عرفتها البشرية على مدار.