قال الأمين العام لجبهة الإنقاذ الديمقراطية المعارضة في دولة جنوب السودان ديفيد ديشان, أن هناك مخططاً غربياً لتقسيم السودان, وذلك من خلال الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير, وشل الاقتصاد السوداني من خلال وقف تصدير نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية. وأوضح ديشان أن المخطط تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني والنرويج، وأن ورقة الخلاف النفطي بين البلدين باتت الورقة الباقية الراجحة لدفع التوتر بينهما نحو تنفيذ المخطط، مشيرًا إلى أن واشنطن تريد إبعاد الشركات الصينية من الجنوب، وإحلال شركات أمريكية مكانها. واعتبر أن ما يحدث بين جوباوالخرطوم هو في حقيقة الأمر حرب نفطية خفية بين الصين والولاياتالمتحدة على الأراضي السودانية، خاصة بعد استثناء واشنطن لدولة جنوب السودان من الحظر الاقتصادي على السودان، والسماح للشركات الأمريكية البترولية العمل في السودان. واستنكر ديشان اتهام سلفاكير للرئيس البشير بأنه سارق، معتبرًا أن الاتهام اللفظي غير لائق خاصة في ظل عدم امتلاك جوبا أية قرائن تؤكد إقدام الخرطوم على الحصول على نفط الجنوب دون وجه حق، لكنه التمس العذر لسلفاكير بسبب وجود جهات أخرى قامت بتحريضه. وأشار إلى أنه بسبب الفساد المتفشي في دولة الجنوب، فإن واشنطن لا تمنح حكومة الجنوب أي أموال، وأكد أن من وصفهم ب"الثوار" في دولة الجنوب يسيطرون على 95% من حقول النفط في منطقة بانتيو بولاية الوحدة، وأن حكومة جوبا تسيطر فقط على 5% من الحقول، وأنهم سيحكمون قبضتهم على بقية الحقول في الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ملايين الأشخاص سيتعرضون للمجاعة بالدولة الوليدة خلال عام 2012 بعد خروج أموال النفط من الموازنة. وأوضح أن تكلفة التعويضات لبناء خط الأنابيب الجديد لميناء لامو في كينيا تصل إلى تسعة مليارات دولار، مؤكدًا أنها ضعف ما طرحته الخرطوم سعرًا لمرور البرميل، مؤكدًا أن واشنطن وتل أبيب والنرويج وبعض دول الاتحاد الأوروبي هي التي دفعت الرئيس الجنوبي سلفاكير إلى التراجع عن توقيع اتفاق حل القضايا الخلافية في ملف النفط مع السودان، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق" السعودية. يذكر أن الخلافات قد نشبت بين السودان ودولة جنوب السودان الوليدة، بسبب تكلفة عبور النفط عبر دولة السودان وباستخدام أنابيب النفط الخاصة بها، ويتوقع المراقبون أن تؤدي الخلافات في حال تصاعدها بين البلدين إلى تجدد الصراع المسلح بينهما، خاصة في ظل الأنباء المتواترة عن دعم الجنوب للمتمردين في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات علاء الصياد الثلاثاء, 31 يناير 2012 - 07:04 pm ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية والسؤال الأن بأي إستراتيجية تواجه مصر و السودان المخاطر الموجهة إليها من محاولة إثيوبيا و باقى دول حوض النيل منع تدفق المياه إلى مصر و السودان بالأضافة إلى مؤامرات تفكيك السودان؟ وقبل الأجابة على هذا السؤال لابد من ذكر حقيقة ربما يجهلها أغلب شعب وادي النيل نفسه وهو أن مصر و السودان كانت بلد واحدة فى عصر الفراعنة و لمدة تقارب 2500 عام و بعض أثار هذة الحضارة الفرعونية توجد اليوم بالسودان فى منطقة البجراوية حيث يقف 140 هرما يعود تاريخها الى العهد المروي ، وأنه خلال الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة ، سيطر ملوك نبتة ( من السودان ) على مصر الموحدة ذاتها، وحكموا كفراعنة الأسرة الخامسة والعشرين ، وهذا التاريخ تم أهماله عمدا. أن أنفصال السودان عن مصر خطأ تاريخى و يجب أصلاحه بأعادة أتحاد مصر و السودان فورا .باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) فى الرابط التالى www.ouregypt.us عبدالعال - أسيوط - مصر الثلاثاء, 31 يناير 2012 - 10:26 pm لماذا الصمت العربي تجاه ما يجري في السودان لماذا هذا الصمت المريب من العرب تجاه ما يجري في السودان اين جامعة الدول العربية ودول الجوار والامن العربي يتهدد بفعل تلك الموامرات الامريكية الصهيونية