قالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها اليوم اليوم الأربعاء: إن أحياء حمص لا تزال تتعرض لقصف وإطلاق نار كثيف من قوات الأمن والجيش السوري خاصة أحياء دير بعلبة والبياضة والخالدية والقصور وباب هود. كما شهدت درعا وصول تعزيزات أمنية جديدة دخلت المدينة وسط إطلاق نار كثيف مع تمشيط كامل للمنطقة. وقصفت قوات الجيش مدينة القورية ودارت مواجهات بين القوات النظامية والمنشقين عنها. كما شهدت المدينة تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي اخترق جدار الصوت. وفي إدلب، أفادت الهيئة بأن قوات الأمن أعدمت المواطن زكيرا أحمد زهرة رميا بالرصاص الحي عند الحاجز العسكري الواصل بين مدينه إدلب وقرية معرة مصرين. كما أطلقت قوات الأمن النار بشكل كثيف في مدينة سراقب على الأوتوستراد بين حلب ودمشق. وفي اللاذقية، شوهد انتشار كثيف لقوات الأمن والشبيحة في حي الرمل الجنوبي بعدما توافدوا على الحي بحافلات كبيرة لانتظار قدوم لجنة الجامعة العربية التي يفترض أن تزور الحي اليوم. وتكرر هذا المشهد في جميع المدن والقرى والمحافظات السورية. ورغم الحملة الأمنية الشديدة لمنع الاحتجاجات، فقد تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري. وبث ناشطون صورا لمظاهرة انطلقت صباح اليوم في بلدة كرناز بمحافظة حماة لتجديد المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد. وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع محافظات حمص ودير الزور وإدلب التي تتعرض لحملات قمع من الجيش السوري والشبيحة. كما بث ناشطون صورا لمظاهرة في بلدة الهبيط بمحافظة إدلب حيث ردد المشاركون فيها هتافات تؤكد استمرار الثورة حتى تحقيق هدفها بإسقاط النظام. وفي سياق آخر، قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن المراقبين العرب الذين غادروا سوريا خلال اليومين الماضيين خضعوا لتفتيش دقيق من قبل المخابرات السورية في مطار دمشق. وأضافت الرابطة أن السلطات السورية صادرت أوراق المراقبين وعمدت إلى محو كافة البيانات والصور الموجودة على أجهزة الحواسيب والكاميرات والهواتف الشخصية الخاصة بهم.