قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 22 شخصا قُتلوا الإثنين برصاص الأمن خلال احتجاجات تطالب بإسقاط النظام في عدد من المدن. في حين تعرضت سيارة لمراقبي جامعة الدول العربية بسوريا لإطلاق نار في مدينة حمص خلال عودتهم إلى دمشق. وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة على منطقتي الحميدية والصابونية في حماة كما شنت حملة اعتقالات في البوكمال شرقي البلاد.
وأشارت المعارضة إلى أن من بين القتلى سيدتين وطفلا وثلاثة جنود منشقين، وأضافت أن تسعة منهم قضوا تحت التعذيب.
وفي هذه الأثناء، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن بلدة مضايا بريف دمشق تعرضت لقصف مدفعي من مدرعات الجيش، وقد أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت رتلا من الدبابات يقتحم مضايا صباح اليوم، مصحوبا بعربات مدرعة.
وكانت قوات الجيش قد قصفت عدة منازل في بلدتيْ مضايا والزبداني ليلا بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين، بعضهم في حالة حرجة، وذلك إثر انشقاق قام به عساكر في المنطقة، كما تعرض محيط مسجد البراق للقصف.
وفي مدينة سراقب بإدلب، أطلقت الدبابات النار بشكل كثيف على مفرق الترنبة، وفي حمص قصف حي عشيرة بالآلات الثقيلة وهدمت قوات الأمن خمسة منازل، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
من ناحية أخرى، تظاهر اليوم الاثنين آلاف السوريين في عدد من المحافظات منددين ببيان الجامعة العربية بشأن المراقبين في سوريا، وبث ناشطون صورا لمظاهرة في بلدة كرناز في حماة وأخرى في بلدة خطاب بالمحافظة ذاتها. كما بثوا صورا لمظاهرات طلابية في بعض بلدات ريف دمشق, في حين نظمت مظاهرات بمناطق في إدلب بينها كفر روما, وفي بلدات بدير الزور ودرعا, وفي الحسكة، وفي دير الزور هاجمت قوات الأمن مظاهرة خرجت بالتزامن مع قدوم وفد المراقبين العرب.