أجمعت الفصائل الفلسطينية على رفض اللقاء المزمع عقده اليوم الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان، بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني بحضور اللجنة الرباعية الدولية. وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة أمس واليوم، رفضها لموقف سلطة رام الله بقبول الاجتماع بوفد صهيوني في الأردن، مشددين على أن اللقاء سيكون منفعةً للاحتلال الصهيوني وحده. حماس فقد دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور سامي أبو زهري، سلطة رام الله إلى مقاطعة اللقاء المنوي عقده غدًا مع الاحتلال، باعتبار أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من عقد اللقاء، وأنه سيستغله للخروج من أزمته، وإعادة تلميع صورته في ظل الربيع العربي والتفاعل الأممي ضد الجرائم الصهيونية. وأكد أبو زهري أن حركة حماس تستهجن استمرار اللقاءات السياسية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وأنها تعتبر استمرار هذه اللقاءات، "إعادة إنتاج لسياسة الفشل". الجهاد الإسلامي من ناحيتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن اللقاء يأتي في إطار "سياسة الاحتواء الجديد وإعطاء المزيد من الفرصة للاستمرار في سياسة تهويد الاستيطان، وتضييع القضية الفلسطينية". وشدد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي على أن اللقاء يعد ملهاة جديدة للسلطة الفلسطينية، وأن التجارب الماضية التي مرت بها السلطة تؤكد على أن السلطة يجب ألا توهم بمزيد من الرهانات على المجتمع الدولي. وتابع الرفاعي "فاللجنة الرباعية منحازة لإسرائيل ولم تستطع يوماً أن تضغط عليها لوقف الاستيطان". الجبهة الشعبية واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خطوة السلطة بإعلان النية للذهاب إلى لقاء الوفد الصهيونية في الأردن "خطأً فادحًا يعيد الساحة الفلسطينية الى دوائر المراوحة والانتظار، ويشجع الاحتلال على سياسته وممارساته التي تطال البشر والشجر والحجر والمقدسات وعلى تهرب الأطراف المعنية العربية والإسلامية والدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية". ورأت الجبهة بأن الاحتلال ومعه الرباعية الدولية "هم المستفيدون من لقاء عمان وهو في الحقيقة لقاء تفاوضي يستنزف الرصيد الوطني الفلسطيني ويعيد الساحة إلى دوائر الأوهام واللهاث وراء استرضاء الآخرين والتهرب من مواجهة الحقائق الدامية التي يفرضها الاحتلال عبر الاستيطان والتهويد والحصار والتطهير العرقي والعدوان". الجبهة الديمقراطية أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقد تحدثت من جهتها عن أن لقاء سيكون مدخلا لإضعاف الموقف الفلسطيني الذي يصر على ضرورة توفر الأسس والقواعد الواضحة لأي عملية تفاوضية. الصاعقة بدورها دانت منظمة "الصاعقة" اللقاء بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، معتبرة أنه "خروج عن الإجماع الفلسطيني". وقالت المنظمة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،"إن هذا اللقاء يتناقض مع الإجماع الفلسطيني الرافض لعقد اللقاءات واستئناف المفاوضات مع الصهاينة". وأكدت على أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وأن أية لقاءات تهدف لتصحيح صورة الكيان الصهيوني مرفوضة من الإجماع الفلسطيني، داعيًا السلطة إلى "التراجع عن عقد هذا اللقاء والتمسك بموقف الإجماع الوطني الفلسطيني". وكانت السلطة قالت إنها قبلت دعوة من ملك الأردن عبد الله الثاني للقاء وفدٍ صهيوني في عمّان، في حضور اللجنة الرباعية، وهو موقف رحبت به واشنطن. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الثلاثاء, 03 يناير 2012 - 02:52 pm حكمة الناس البسطاء تجمعت شلة من المنتمين الى فتح حول طاولة في احدى المقاهي وتعالت اصواتهم كالمعتاد في تداولهم شؤون فلسطين السياسية . وكان بينهم على ما يبدو شابان مصري ولبناني مما أجج حدة النقاش . التفت اليهم شاب زخاطبهم باللهجة الشامية مستخفاَ بأحلامهم وقال: وطوا صوتكم صرعتونا, ما دام زعيمكم ابو عباس لكن تحررت فلسطين. ومتل ما بيقول المتل \"ما دام طباخنا جعيص لكن شبعنا مرقه\" واشاح عنهم بوجهه وهو يخاطب نفسه مستخفا بعقولهم وبصوت مسموع : قال عباس وقريع ودحلان وعزام وكل هالقرطة بدها تحرر فلسطين . عاد لهدوئه المعهود عند البسطاء الذين لا يتحدثون الا في احوالهم اليومية واذا عملوا لقضية مصيرية فلا يعرفون انصاف الحلول , فإما النجاح واما الفناء . لهذا تراهم يكرهون فلسفة الانهزاميين ومساعيهم في تبرير الفشل عربي غير مندهش الأربعاء, 04 يناير 2012 - 08:31 am العملاء يحاولون اسناد الصهاينه ، تصرف طبيعي ضاع مبارك واضحى الصهاينه فيما يشبه فقدان التوازن. يهذون مره بأحلام "ضربه" لايران. ومرة أخرى يحاولون التماسك مستعيدين نكسة حزيران، غير واعين ان وهمهم بأن وقتنا هذا يتشابه مع وقت تلك النكسه يثير استهزاء العالم بهم. أفاقوا قليلا فعادت حليمه الى عادتها القديمه: أتلم خائب الرجا على المتعوس في مضافة الجاسوس. أفيقوا واقبلوا السلام الحقيقي العادل قبل فوات الأوان