الأمن يحيط بإحدى المنظمات بعد مداهمتها وغلقها أدانت ثلاث منظمات حقوقية تونسية، هى: الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، مداهمة قوات الجيش والشرطة مدعومة بممثلي النيابة العامة المصريّة أمس مقرات 17 من منظمات المجتمع المدني المصريّة واحتجاز العاملين بها والفتك بهواتفهم وحواسيبهم المحمولة ومصادرة وثائق هذه المنظمات وإغلاق مقراتها. كما عبرت المنظّمات والجمعيات التونسية عن تضامنها مع الجمعيات المصريّة وأدانت بشدّة الحملة التي تقوم بها الحكومة والمجلس العسكري المصريان ضد منظّمات ونشطاء المجتمع المدني، الأمر الذى اعتبرته انتهاكا خطيرا لمبادئ حقوق الإنسان والحق في التّنظم والتعبير. وطالبت السلطات المصريّة بمختلف درجاتها بالكفّ عن هذه الملاحقات وإعادة فتح المقرّات التي أغلقتها وإرجاع الوثائق والممتلكات المصادرة واحترام حريّة التّعبير والتّظاهر السّلمي واحترام الحق في العمل الأهلى الحرّ وحريّة التّعبير والتّظاهر السّلمي والوقوف في وجه كل انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها. كما دعت جميع مكونات المجتمع التونسي للتعبير عن تضامنه مع الجمعيات والمنظمات المستقلة في مصر، كما طالبت السلطات المصريّة بمختلف درجاتها الكفّ عن هذه الملاحقات وإعادة فتح المقرّات التي تم إغلاقها، وإرجاع الوثائق والممتلكات المصادرة. من جانب آخر أعلن البنتاجون أن ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي، نقل للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة أمس الجمعة "بالغ القلق" لدي واشنطن إزاء المداهمات التي تستهدف منظمات غير حكوميه في القاهرة. وأوضح جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون في بيان أن بانيتا أشاد أيضا ب"القرار الصائب" للمشير طنطاوي، الذي يتولي قياده مصر منذ تنحي المخلوع مبارك، في وضع حد لهذه المداهمات، وتسهيل أنشطه المنظمات غير الحكومية في مصر، وأضاف ليتل "بعد الدورتين الناجحتين للانتخابات التشريعية، لابد أن تتقدم مصر إلي طريق انتقال ديمقراطي للسلطة". وجدد بانيتا "تأكيد أهميه العلاقة المصرية - الأمريكية في مجال الأمن"، بحسب المتحدث الذي لفت إلي أن وزير الدفاع "شدد بوضوح علي أن الولاياتالمتحدة لا تزال علي التزامها في سبيل شراكتها الإستراتيجية، وهي مستعدة للتعاون مع مصر".