كشفت القناة 12 العبرية ، مساء اليوم 5 سبتمبر ، عن طرح وزير ما يسمي خارجية الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس ، خلال تواجده في نيويورك، مبادرة على ممثلي دول خليجية وعلى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات ، لتطبيع العلاقات مع هذه الدول"، وفي ما نقلته قناة "مكان" الرسمية العبرية. وقالت أن وزير كاتس، "طرح هذه المبادرة على ممثلي دول الخليج وعلى الجانب الأمريكي"، منوها أن المبادرة الإسرائيلية "تتمحور حول المصلحة المشتركة لدول الخليج ولإسرائيل في لجم إيران والتصدي لنفوذها في المنطقة وحشد هذه المصلحة من أجل تطبيع العلاقات في مجالي مكافحة الإرهاب وتحسين الاقتصاد".
وذكرت أن المبادرة تأتي "من خلال إدراك تل أبيب أنه من المستحيل في هذه المرحلة، إبرام اتفاقيات سلام كاملة بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضافت أن "كاتس عرض هذه المبادرة أيضا على المبعوث الأمريكي لعملية السلام غرينبلات"، مضيفة: "علم أنه تم الاتفاق مع دول الخليج على تشكيل طواقم مشتركة لدفع المبادرة قدما".
وفي خطابه الأسبوع الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، زعم كاتس أن "سياسة إسرائيل واضحة، وهي تنص على دفع العلاقات وتطبيعها مع دول الخليج التي لا توجد لإسرائيل معها أي خلافات، بل لديها مصالح أمنية مشتركة في التصدي للتهديد الإيراني ، علي حد زعمه".
وتنص المبادرة كما أوردتها القناة 12 العبرية على عدة بنود من بينها؛ أن "تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الدول تماشيا مع المنصوص عليه في ميثاق الأممالمتحدة ومبادئ الشرعية الدولية".
ثانيا أن "اتخاذ الخطوات اللازمة والناجعة لضمان عدم تخطيط أو توجيه أو تمويل أعمال عدوانية أو أعمال عنف وتهديدات، والتحريض ضد الطرف الآخر من أراضي الدول الموقعة".
ثالثا ، أكد على "الامتناع عن الانضمام أو تقديم المساعدة لأي تحالف أو تنظيم أو معاهدة ذات طابع عسكري أو أمني مع طرف ثالث".
رابعا ، تحدث عن "تسوية الخلافات التي قد تترتب عن هذه المعاهدة، ستتم عن طريق الاستشارات بين الأطراف الموقعة".