استشهد مواطن وأصيب 11 آخرين في غارتين نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني شمال ووسط مدينة غزة. وأصيب ثمانية فلسطينيين في غارة صهيونية على سيارة من نوع (جيب) في شارع الجلاء وسط مدينة غزة ، خمسة منهم في الجيب المستهدف و3 من المارة، بينهم 2 في حالة الخطر في الغارة. وقال شهود عيان أن الغارة الصهيونية التي استهدفت السيارة لم تكن تبعد عن محطة للوقود سوى بعض أمتار. واستشهد مواطن وأصيب اثنين آخرين مساء الثلاثاء في غارة نفذتها طائرة استطلاع صهيونية على "تكتك" بالقرب من دوار أبو شرخ بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن المواطن عبد الله التلباني (22 عاما ) استشهد وأصيب آخرين في غارة صهيونية على مركبة صغيرة شمال قطاع غزة. وأوضح انه تم نقل الشهيد والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بالمخيم . من جانبها نفت "سرايا القدس" أن يكون الشهيد الذي ارتقى في الغارة الصهيونية على شمال القطاع يتبع لها، مطالبة وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر في التعاطي مع مثل هذه الأخبار. وذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن القصف استهدف المقاوم "عبد الله التلباني". مشيرة إلى أن الغارة نفذت بالتعاون بين الجيش الصهيوني وجهاز الشاباك، وان الهدف منها كان اغتيال التلباني، زاعمة أنه ضالع في عمليات إطلاق صواريخ على جنوب الدولة العبرية. ولفت القناة إلى أن الجيش الصهيوني طلب من سكان غلاف غزة البقاء في مناطق آمنة، تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة. وفي ذات السياق نقل التلفزيون الصهيوني تقديرات عن رئاسة أركان الاحتلال أن الكيان سيواصل "استهداف " الخلايا الفلسطينية النشطة التي تعمل على تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة . على حد زعمه. وفي هذا الإطار اعترف محلل عسكري في القناة الثانية نشرة الأخبار الليلة الماضية : نعم الجيش الصهيوني يستهدف بين الفينة والأخرى خلايا ونشطاء يعملون في تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة . لكنه لم يفصح أكثر من ذلك . ويصادف اليوم الذكرى الثالثة للحرب الصهيونية على قطاع غزة واستشهد فيها أكثر من 1419 مواطنًا وجرح ما يزيد عن 5000 آخرين.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات نجوى احمد الأربعاء, 28 ديسمبر 2011 - 12:54 pm غاره صهيونيه منذ متى واسرائيل يؤمن جانبها هذه المولوده سفاحا هذه المجرمه اللعينه مازلنا نتحدث عن عرب نائمين ولايدرون ما يحاك لهم ما ابأسهم وحسبى الله ونعم الوكيل.