أكد الشيخ "علي دعموش" نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل ضد مصالح الشعوب الإسلامية. وحسب دعموش، فإن الولاياتالمتحدة تعمل ضد مصالح الشعوب الإسلامية ولا تفرق بين شيعي وسني، وكما تعتدي على إيران اعتدت وتعتدي على أفغانستان واليمن وليبيا وفلسطين وغيرها، بل هي تحتقر حتى حلفائها القريبين كبعض دول الخليج الفارسي وتتخلى عنهم ولا تسأل عنهم كما أثبتت كل الأحداث التي جرت في الخليج الفارسي حتى الآن. وأشار الى أن بعض دول الخليج الفارسي أدركت أن رهانها على الحماية الأمريكية هو رهان على سراب، لأن واشنطن ليست قادرة على حمايتهم بل هي غير مهتمة بما قد يجري لهم، لأن ما يهم أمريكا في المنطقة ليس دول الخليج الفارسي وإنما إسرائيل وأمنها. وأضاف: إذا كانت أميركا تقف أحيانا إلى جانب بعض هذه الدول وتشاركهم العدوان على اليمن وسوريا وغيرها لأنها مستفيدة منهم وتسلب أموالهم وثرواتهم، وهم يحققون لها ما تريد، وهي تسوق بعض دول الخليج الفارسي إلى تعميق العداء لإيران، والتطبيع مع إسرائيل، وضرب القضية الفلسطينية، والانخراط في صفقة ترامب. وشدد المسئول بحزب الله على أن أمريكا يمكنها أن تسوق دول الخليج الفارسي بما يتناسب مع مصالحها وتفرض عليهم سياساتها وإرادتها لأنها نافذة ومتمكنة ومهيمنة في هذه الدول، ولكنها لا تستطيع أن تفرض إرادتها على لبنان ولا أن تحقق أي إنجاز أو مكسب في لبنان لأنها ضعيفة وعاجزة وواهنة بسبب حضور المقاومة السياسي والشعبي. وتابع دعموش: لقد حاولت الولاياتالمتحدة أن تستعيد نفوذها وهيمنتها على لبنان مرارًا كما حاولت تقوية جماعاتها وأدواتها في لبنان، ولكنها لم تتمكن من ذلك بالرغم من كل ما فعلته وتفعله في لبنان من عقوبات وتهديد وتحريض وتشويش ضد المقاومة ودعم ومساندة سياسية وإعلامية ومالية لجماعاتها. واختتم تصريحاته مؤكدًا على أن لبنان بعد انتصار 2006 والتحرير الثاني عام 2017 باتت ساحة انتصارات للمقاومة، والانتصار كما التحرير الثاني جعلا لبنان أكثر قوة وأمنا واستقرارًا، وعززا من مكانة المقاومة في الإستراتيجية الدفاعية للبنان، وحولا المقاومة إلى عنصر أساسي في أي إستراتيجية دفاعية للبنان.