في إطار الإقتطاع من جلد المواطن الذي يمارسة النظام ضد الشعب ، وإقافه لكافة الأعمال مما جعل الدولة بكامل مرافقها تقف في وضع التصنم ، حيث لا عجلة إنتاج تدور في شبر من الدولة ولا مسجد يقام ولا منزل لائق لأسرة قبل أن يُكال للنظام من إتاوات ، قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي ، اليوم السبت 17 أغسطس في افتتاح مشروع الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب العسكرية بمنطقة الحمام في محافظة مطروح ، أن :"الأراضي اللي اتأخدت دي اللي هنقبل التقنين لها الفلوس هاخدها كاش، ومش هعمل محور يكلفني مليارات وتستفيد منه وأنت واخد أرض متعدي عليها، الكلام ده في مصر انتهى». إقرأ ايضا : السيسي يقيل «مهاب مميش» من رئاسة قناة السويس وأشار السيسي، خلال كلمته، إلى أن الدولة حريصة على ضبط آليات السوق، موضحا أن هدف الصوب الزراعية هو زيادة المعروض لتحقيق التوازن. وأضاف: «100 ألف فدان من الصوب الزراعية تكفي 20% من الشعب المصري»، مؤكدا أن الدولة تواجه تحد كبير في النمو السكاني. وفي الوقت الذي يسيطر فيه السيسي علي معظم أراضي الدولة من أجل إقامة مشروعات وتحصيصها للقوات المسلحه ، ناهيك عن أراضي الدولة المخصصه للعاصمة الإدارية ، وإقامة مسجد الفتاح العليم من أجل التباهي والتفاخر علي مساحة أرض شاسعة ، زعم السيسي ، إن هناك مسجدا يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية ، ووجه بضرورة التعامل مع الموقف. وزعم ، أن المسجد تم بنائه بشكل مخالف، مشيرا إلى أن «المساجد والكنائس لا تبنى على أرض حرام ، متغاضيا عن ما يقوم بإنشاؤه في أي مكان وزمان يريد من منشآت استثمارية أدت إلي إغراق البلاد في ديون بالتليريونات. وشدد السيسي على ضرورة إنهاء التعدي على أراضي «كينج مريوط»، حيث قال: «الأراضي اللي اتأخدت دي اللي هنقبل التقنين لها الفلوس هاخدها كاش، ومش هعمل محور يكلفني مليارات وتستفيد منه وأنت واخد أرض متعدي عليها، الكلام ده في مصر انتهى». وأدعي أن الدولة تساوي فدان الأرض ب250 ألف من أجل زراعته، مضيفا أنه لن يقوم بدفع هذه المبالغ، وقال: «أنا قولت الدولة هتديلك حق الوقود بس.. ومش هدفع أكتر من كده، والله ما هدفع». كما انتقد السيسي محافظ الاسكندرية في إجابته على سؤال بخصوص مشروع إنشاء سوق بديلة للسوق الحالية بمنطقة الحضرة في الإسكندرية، بأن الأمر قيد الدراسة، قائلا: «إنت لسه هتدرس.. نفذ بسرعة".وذلك في ظل ما يقوم به من مشروعات بدون دراسة جدوي أدت في نهاية المطاف بتردي الاقتصاد الذي عاد بنتائج كارثية علي الشعب". يشار إلى أن السيسي زعم من قبل خلال أحدي مؤتمراته ، أن دراسة الجدوي لا فائدة منها ، قائلا": احنا لو بنفذ المشروعات بدراسات الجدوي مكناش وصلنا لربع المشروعات الي نفذناها". ما يعني أعترف صريح منه بعدم اخذ المشاريع التي تقام علي محمل الجد ، والتعامل في تنفيذها بالعشوائية التي تجلب ثمار القحط للبلاد.