أشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى ببيان ألقاه الشيخ خالد سعيد -المتحدث باسم الجبهة السلفية- شنَّ فيه هجومًا حادًا على كل من برر سحل وتعرية فتاة التحرير واصفا إياهم ب"الدياثة". وقال إنه غضب جدا عندما كشفت عورة الأخت المسحولة -والتي يعرف اسمها- "أصابنى شعور عجيب ومخزٍ مازال يلاحقنى حتى الآن يوجعنى ويؤلمنى ويؤنب ضميرى ويهين كرامتى، ومن سكت على تعريتها هو ديوث لا يغار على أهله ودينه". وطرح سعيد فى بيانه الذى خص به صفحة الدعوة السلفية عدة تساؤلات اعتبرها ملحة ومخزية وفاضحة وكاشفة متسائلا "من عرى بنات البلد؟ الجيش؟ أم الرجولة الغائبة؟ ومن كشف عورة أخواتنا؟ العسكر؟ أم فقهاء السلطان؟ هل عائشة القذافي أخت فاضلة؟ والفتاة المصرية ليست كذلك؟ هل يحرم على المسلمة كشف وجهها فقط؟ ويحل لجنود المجلس كشف الباقي؟ هل عرض المسلمة لا يساوي شيئًا إن لم تكن كما نريد؟ هل ضرب حريمنا هو محاولة لكسر نفوسنا وتأديب رجولتنا وإهانة شرفنا وتأنيث رجالنا وتمريغ أنوفنا؟ هل فقد الناس كل المعاني الإنسانية التي جبلت عليها الجماعة البشرية؛ حتى تلك التي تحلت بها الجاهلية؟". هاجم سعيد ما وصفهم بفقهاء سلطان ولو لم يندبهم السلطان وحكماء فتنة لا حكمة فيهم ولا أخلاق لهم وعلماء سوء لا يعلمون إلا ظاهرًا من الحياة الدنيا من أولئك الذين لم يروا الدم المراق يسيل في طرقات مصر، ولم تعلوا وجوههم حمرة الخجل لعرض ينتهك يراه الناس كلهم فيغضبون له -حتى الكفار- إلا هم. وأضاف "أن هؤلاء الذين شككوا في الفتاة وقالوا لماذا لبست كذا ولم تلبس كذا تحت عباءتها، وكأنه يتسلى بما ظهر منها حتى راح يناقش تفاصيله؛ حتى كاد يقول: وما لون كذا وكذا ولماذا لم يكن لونه كذا أخزاكم الله من مخانيث مُشكِلة يحار في حكمها الفقهاء وآخرون من الخانعين تساءلوا لماذا ذهبت هناك ولم تمكث في بيتها، وكأن هذا الغبي لم يعقل أنه لم يملأ الرجال الساحات فراحت تسد مكانهم؛ ولم يسأل نفسه كيف يستنكر عليها نزول الميادين ولا يستنكر على ولاة أمره تعريتها وهتك عرضها". استنكر سعيد "لا أدري كيف يكون شيخًا ولا عالمًا أو ينتسب إلى دين الله أصلاً من ليس له غيرة ولا نخوة ولا شهامة ولا نصرة؟ ولا كيف يكون إسلام من غير مروءة ولا رجولة؟". وفى سياق متصل دعت الجبهة السلفية بمصر فى بيان لها كل الشرفاء من أبناء الثورة لوقفة تضامنية تحت شعار " من أجل كل حرائر مصر" أمام مجلس الدولة بالدقي، وذلك بعد غدا الثلاثاء 27 ديسمبر فى الساعة التاسعة صباحا تضامنا مع سميرة ابراهيم صاحبة دعوى كشف العذرية ضد المجلس العسكرى والتى سينظر فيها القضاء الإدارى بعد غد بسبب ما تعرضت له من الإهانة فيما عرف "بكشف العذرية" بعد اعتقالها في 9/3/2011 على يد الشرطة العسكرية. أكد بيان صادر عن الجبهة على أن حرمة امرأة واحدة، كحرمة كل نسائنا وأخواتنا وبناتنا. والاعتداء على واحدة منهن كالاعتداء عليهن جميعًا، مضيفًا أو ليس "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا". ------------------------------------------------------------------------ التعليقات د. صلاح الدين محمد الأحد, 25 ديسمبر 2011 - 06:16 pm تعليق الإنسان له حرمتة لايدري أين ومتى وكيف تنتهك. والستر من الله مادام هناك أناس يغارون على حرماتهم . الامر في المقام الأول إنساني قبل أن يكون ديني ولكن البعض له حسابات خاصة تجعله تجعله يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا كما أن الحق له أناس سخرهم ربهم لبني البشر بغض النظر عن الدين وهم على ذلك لأن الله تعالى حببهم في الخير كما حبب الخير إليهم. أحسن الله إليك وإلى من هم مثلك علاء أبو عقيل الأحد, 25 ديسمبر 2011 - 06:47 pm بارك الله فيك بارك الله فيك يا شيخ خالد و كثر الله من أمثالك و هدى كل شيوخ السلطان و بطانة الحكام الفاسدة . و أعز الله الأسلام بمسلمين حق . فهدا هو خير دعوة للأسلام. عبد العزيز الأحد, 25 ديسمبر 2011 - 09:20 pm اتق الله ياعم الشيخ الفتاه هى اللى عرت نفسها ياشيخنا - فية واحده تنزل من بيتها بعباءه تغلق بكبسولات وبدون ملابس تحتها ونحن فى فصل الشتاء وتنزل فى موقع فية اضطلاابات ومشاجرات بين قوات الامن ومن يقال عنهم متظاهرين وتتشابك مع رجال الامن وهى تعلم ان ملابسها قد تفتح وتتعرى ومع ذلك لم تهتم - يبقى مين اللى عرى الفتاه - مش تبقى الفتاه هى اللى عرت نفسها وعمدا ياشيخنا حتى تثير الراى العام والايام ستثبت مااقول