■ ملعون أبو اعتذار خرع تافه مستتر عن تعرية بنت وسحلها على أيدى جندى فى الجيش المصرى. البنت لم تتعر وإنما عرت مصر كلها وكشفت عورة من يحكموننا، وبذاءة تفكير كثيرين، ونساء مصر اللاتى خرجن يهتفن أول من أمس فى القاهرة، وأمس فى الإسكندرية، أطهر وأشرف من الشواذ فكريا الذين سألوا عن البادى وعن سبب نزول البنت التى هى بدورها حذاؤها برقبة من خاض فى عرضها، وعزاؤها أن السيدة عائشة خاضوا فى عرضها ولم يتقوا الله فيها وهى أم المؤمنين ولله المثل الأعلى. ■ تحية لكل من رد على مونولوجست الدعاة الذى سخر من تعرية البنت وقال: هو احنا نعرف هى مين أصلا يا نصابين، ثم ادعى أنه لم يسخر منها، ولا شكر على واجب ل«سلفيو كوستا» ولعدد كبير من السلفيين المحترمين الذين ستروا الفتاة بتصريحاتهم وحملاتهم ودعواتهم لمقاطعة المونولوجست بعد أن حاول تعريتها بسخريته. ■ منتهى الاستهانة والطرمخة ما يصرح به المجلس العسكرى حين يقول إن عسكريين تتم محاكمتهم فى وقائع كشف العذرية وفى أحداث ماسبيرو. تحقيقات لا نعرف عنها ولا عن نتائجها ولا حتى لائحة الاتهام بها ولا نتابعها، والمفروض أن نصدق. لاحظ أن كشف العذرية تم نفيه أولا ثم حاولوا الطرمخة عليه ثم صرح أحدهم بأنه إجراء طبيعى ثم ها هم الآن يحققون فيه، فكيف يكون طبيعيا وكيف يحققون فيه؟