كتب : أسامة الهتيمي في تصعيد جديد للانتهاكات التي تمارسها أجهزة الأمن المصرية ضد المعارضة قامت قوة من الشرطة صباح اليوم الثلاثاء بإلقاء القبض على الأستاذ مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل ومعه أكرم الإيراني ومحمد محمود عبد السلام من شباب الحزب خلال توجههم إلى محافظة الدقهلية لبحث مشكلات الفلاحين في دكرنس بناء على دعوة منهم . ونصبت قوات الأمن كمينا لمجدي حسين عند نقطة تفتيش صهرجة الكبرى التابعة لمركز ميت غمر حيث قامت بسحب بطاقاتهم الشخصية ورخصة القيادة الخاصة بالسيارة واقتيادهم إلى الحجز الخاص بالنقطة . هذا ومازال يتم احتجاز مجدي حسين واثنان من شباب الحزب حيث أكدت مصادر أنه يتم معاملتهم معاملة غير لائقة وتمارس ضدهم أعمال استفزازية من ضباط الشرطة المتواجدين بالنقطة. وكان مجدي حسين قد تعرض خلال شهر نوفمبر من العام الماضي لمحاولة ساذجة من قبل الأمن المصري لاغتياله فقد اكتشف الأمين العام لحزب العمل صباح يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2006 أن سيارته الخاصة قد تم تفريغها من زيت المحرك عن طريق فتح طابة الزيت وهى لاتفتح الا بمفك وقد تم تفريغها من المياه عن طريق شق خرطوم المياه وكذلك تم تفريغ زيت الفرامل وهذه الأمور الثلاثة لا تتم إلا بفعل فاعل . وأكد بيان صدر عن الحزب وقتها أن هذه الأفعال تكتشف فورا وبالتالي لا يمكن استخدام السيارة أي أن المقصود منها ليس الاغتيال ولكن إنذارا بالاغتيال. وقد جاءت هذه الرسالة عقب نشر مقالتين للأستاذ مجدى أحمد حيسن على موقع جريدة الشعب الأولى عن الشروط اللازمة لإسقاط حكم مبارك وتتضمن خطة عمل مقترحة لتحقيق هذا الهدف .. والثانية وهى المنشورة بصدر الصحيفة بهذا العدد ، وتتناول الأسانيد الشرعية للخروج على الحاكم ) .