قالت قوي الحرية والتغيير السودانية و تجمع المهنيين في بيان مشترك ، إن "لغة المجلس العسكري مستفزة ولا نقبل بطاغية آخر في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير"، وأكد أن "السلطة للشعب ولن نسمح للعسكريين بالانفراد بالسلطة السياسية". وحذرت قوى الحرية والتغيير في السودان من مغبة فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، وقالت إنها مستمرة في الاحتجاج، وذلك بعد أن قال المعتصمون إن قوات من الجيش حاولت فض الاعتصام. واعتبر التجمع أن انتقاد المجلس العسكري له بتغيير الوفود غير دقيق، مؤكدا "لدينا لجنة موحدة"، وقال إن قوى الحرية والتغيير ستسير مليونية في الثاني من مايو/أيار المقبل تأكيدا على مطالب المعتصمين. ويأتي هذا التطور عقب تصعيد المجلس العسكري الانتقالي للهجته تجاه الاحتجاجات، محذرا من استمرار ما سماها الفوضى، وتعهد بفرض القانون والأمن وحماية المواطن وممتلكاته، وقال "إن للصبر حدودا". وبشأن اتهامات المجلس العسكري للمعتصمين وقوى الحرية والتغيير بإحداث الفوضى، قال تجمع المهنيين إن قوى الحرية والتغيير ترفض هذه الاتهامات وكانت قد أصدرت موقفا بفتح مسارات القطارات. وقام محتجون في الخرطوم اليوم الثلاثاء بإغلاق بعض الطرق، من بينها شارع النيل المحاذي للقصر الجمهوري. وشرع المعتصمون أمام مقر القوات المسلحة في العاصمة بتوسيع حواجزهم في عدة شوارع على مداخل الاعتصام.