قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الجمعة 29 مارس ، إن حركته اجتمعت مع الوفد الأمني المصري الذي ما زال متواجد في غزة، لحل الأزمة الانسانية في غزة بشكل يضمن انهاء معاناة سكان القطاع ، معربا عن استعدادهم لكل السيناريوهات وكل البدائل ولن نتردد في اتخاذ القرار الذي يحقق مصالح الشعب الفلسطيني. وأشار هنية أن المباحثات قائمة على التوصل لتفاهمات جدية يحترمها الاحتلال، تتمثل في ضرورة وقف النار والعدوان وادخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع وفتح المعابر والصيد ومشاريع التشغيل، ومعالجة القضايا المزمنة كالكهرباء وغيرها وذلك على طريق انهاء حصار قطاع غزة وتجنيبه المزيد من المعاناة التي سببها الاحتلال. وأكد على أنهم سيواصلون اليوم الجمعة، المباحثات المستمرة مع الوفد المصري وبمشاركة الفصائل الوطنية، استكمالا لكل الحوارات السابقة من اجل تحقيق الهدف. وأضاف: نحن أمام مفترق طرق وفحص جاد لمواقف الاحتلال وردوده على مطالب شعبنا وفي ضوء ذلك سيتم تحديد المسار الذي ستكون الأوضاع عليه في الساعات القادمة، وفي مليونية يوم الأرض غداً. وأكد رئيس حركة حماس ان المباحثات الجارية تركز أيضاً على قضية الاسرى والتطورات الاخيرة في السجون، وخاصة ما جرى في سجن النقب من قمع وهجمة بربرية يتعرض لها الاسرى، مشيراً الى ان قضية القدس وباب الرحمة حاضرة بقوة على طاولة التداول.