خرج قطار بضائع عن القضبان بمحطة “أبو كبير” بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء 6 مارس ؛ بسبب حدوث كسر بفلنكات السكة الحديد، مما أدَّى إلى تعطُّل حركة القطارات لمدة ساعة وربع ، وذلك بعد أسبوع علي حادث قطار محطة مصر (رمسيس) الشنيع ؛ الذي راح ضحيته نحو 30 شخصا ، فيما أصيب 50 آخرين. وخرجت العربتين الخامسة والسادسة من القطار، ما تسبَّب في تعطُّل 3 قطارات، في حين استغرقت مدة الإصلاح ساعة وربع قبل أن تعود الحركة إلى طبيعتها. والإثنين 4 مارس ، أدي خروج عجلات قطار “أبو قير” عن مساره بمحطة “سيدي جابر” في الإسكندرية، إلي إنهيار جزئي برصيف المحطة ، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر بين الركاب ، وذلك عقب أقل من 5 أيام علي حادثة قطار محطة مصر "رمسيس" . وتلقَّى اللواء “محمد الشريف” – مدير أمن الإسكندرية – إخطارًا من شرطة السكة الحديد، يفيد بخروج القطار رقم 4015 ركاب “أبو قير” عن مساره، وتسبَّب ذلك في انهيار جزئي برصيف الركاب. وتبيَّن من المعاينة سقوط عجلة البوجي من إحدى العربات بمحطة “سيدي جابر” وبوجي عربة الباور من قطار 900 ركاب (إسكندرية – القاهرة). وتشهد السكة الحديد في مصر تدهور يؤدي إلي حوادث كارثية راح ضحيتها المئات ، نتيجة تعنت النظام في تطوير المنظومة التي يستقلها الآلاف من الشعب يوميا. كما اندلع أمس حريق بكابلات الكهرباء في محطة "مترو المرج" ، اليوم الثلاثاء 5 مارس ، بسبب الأمطار الغزيرة، وضعف الصيانة، وإهمال الحكومة ، وهو ما تسبب في وتكدس شديد وفزع بالمحطة ، خاصة. وتوقفت الحركة نتيجة الحريق المفاجئ؛ وهو ما أدى إلى تأخر وصول المواطنين إلى أعمالهم.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحركة الازدحام الشديدة للمواطنين داخل محطة مترو المرج، وسط تذمر كبير من الركاب، بسبب سوء عمل وإدارة محطات النقل من قِبل السلطات. وكانت حكومة عبدالفتاح السيسي قامت برفع تذكرة المترو من جنيه واحد ، إلي 7 جنيهات في مايو 2018 ، وأرجعت الحكومة الزيادة الكبيرة الي رغبة الدولة في تطوير منظومة المترو وشراء عربات جديدة ، وهو الأمر الذي لم يظهر في أي مؤشر حتي اللحظة.