أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء 20 فبراير ، أن "هذه الهجمة الصهيونية الجديدة والخطيرة ضد المسجد الأقصى تأتي بعد مؤتمر وارسو، والذي ظن قادة الاحتلال عبره أنهم فتحوا ثغرا جديدا في جدار التطبيع". ودعي قادة الأمة وجماهيرها إلى التوقف التام عن كل أشكال التطبيع واللقاء مع الاحتلال وقادته". وقال أن "ما تشهده مدينة القدسالمحتلة وأروقة المسجد الأقصى المبارك من خطوات صهيونية وإجراءات ميدانية في إغلاق باب الرحمة وبعض مؤسسات الأقصى؛ تحمل خطورة استثنائية وتعكس نوايا فرض وقائع جديدة لتحقيق التقسيم المكاني والسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى".