أبرزت صحيفة "التلغراف" البريطانية تقريراً أبرز تعليقاً لمسؤول عسكري صهيوني، على صفحته بموقع "تويتر"، يسخر فيه من مقتل شاب فلسطيني بعدما أُصيب في رأسه بقذيفة صاروخية، أطلقها الجيش الصهيوني من مسافة قريبة. وأضافت الصحيفة أن أهالي قرية النبي صالح شيعوا جثمان الشاب مصطفى عبد الرزاق التميمي، وسط وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع، التي كانت ترمى عليهم من قبل القوات الصهيونية. وأشارت التلغراف إلى تعليق المتحدث باسم جيش الاحتلال، بيتر لرنر، الذي قال فيه إن التميمي "يستحق مصيره"، بعد أن قتل بصاروخ أصابه في رأسه. وفي رد على هذه التصريحات، قال الناشط الصهيوني المناصر لحقوق الفلسطينيين، جوناثن بولاك: "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أن هذا الكلام صدر من المتحدث الرسمي باسم الجيش الصهيوني، وتظهر فيه نظرة الجيش لقيمة حياة الفلسطينيين." وقد أصيب خمسة فلسطينيين، بالإضافة إلى بولاك، في مواجهة مع قوات الاحتلال أثناء تشييع جثمان التميمي، ونقلوا على أثرها إلى المستشفى. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون صهاينة أنهم غير نادمين على مقتل التميمي، البالغ من العمر 27 عاماً.