دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني وليد عساف، مساء اليوم الإربعاء، 5 ديسمبر، دول العالم والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للوقوف إلى جانب قرية الخان الأحمر شرقي القدس، كما دعا المحكمة الدولية الجنائية لاتخاذ إجراءات للدفاع عن القانون الدولي وميثاق روما، وقال خلال اعتصامه المستمر في الخان الأحمر - إن الفلسطينيين مستعدون للاعتصام والبقاء لشهور وسنوات في قرية الخان الأحمر، دفاعًا عنه في وجه مخططات الاحتلال الصهيوني لهدمه وتهجير سكانه. وأكد عساف أن "الاعتصام ما زال قائما، رغم أن الاحتلال لا زال يجمد قرار الهدم، إلا أننا نتخوف من المباغتة، ولا نأمن جانب الاحتلال، وبالتالي تواجدنا واعتصامنا مهم، كما أنه يأتي ردا على تهديدات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بهدم الخان، وأشار عساف إلى أن "الأعداد حاليا قد تكون بالعشرات، لكننا نراقب ونرصد تحركات الاحتلال لنقوم بتعزيز أعدادنا بالمئات في المنطقة في حال استشعار أي خطر، مبينًا أن الخان الأحمر قضية مغايرة لأي قضية أخرى نظرا لموقعه الجغرافي، منوها بأن مخططات الاحتلال تتضمن هدم الخان بالكامل وتهجير أهلها تهجيرا قسريا، وهو ما لم يحدث في الضفة الغربية منذ عام 1967. وقال: "إننا لن نسمح في القرن الحادي والعشرين بتكرار ما حدث، خصوصا بعد انضمامنا لمحكمة الجنايات الدولية"، لافتا إلى أن عملية التهجير القسري هي جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي ويحاكم من يرتكبها.