انطلقت صباح اليوم مسيرة حاشدة ضمن الآلاف من طلاب كلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية وإتحاد الشباب التقدمى بالمنوفية وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحملة البرادعي وحزب الجبهة من أمام الكلية وحتى مجلس المدينة للمطالبة بإسقاط حكم المجلس العسكرى وتسليم الدولة لسلطة مدنية منتخبة. ونددالمتظاهرون بممارسات المجلس العسكرى ووزارة الداخلية تجاه ثوار التحرير واصفين ما حدث من قتل للثوار بأنه(أشبه بالمذبحة)وأضافوا بأن استقالة الحكومة غير كافية وأن المطلب الرئيسي الآن هو تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني والتحقيق مع ضباط الداخلية والشرطة العسكرية في قتل المتظاهرين. وردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"،و "الداخلية بلطجية" و "المشيير بيهيس عايز يبقى الريس". ويذكر انه رفض الإخوان المسلمون بمحافظة المنوفية المشاركة في أي تظاهرات حيث قال صبرى عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إن مصر يراد بها أن تذهب إلى الجحيم. وأوضح عامر أنه على يقين أن شعب مصر سيكون قادراعلى إكمال المسيرة وعلى انتخاب سلطة تشريعية ورئيس جديد وأن تكون مصر دولة مدنية حديثة ولابد أن تهدأ التظاهرات حتي يتم انتخاب سلطة والاحتكام للصندوق. فيما أثرت أحداث التحرير أمس علي المؤتمرات الانتخابية حيث قام الوسط وحزب الجبهة الديمقراطية بتأجيل مؤتمراتهم الانتخابية بالمحافظة كما فعل بعض المرشحين الفرديين بمنع أية مسيرات في انتظار تأجيل الانتخابات.