أوضح مدير شبكة ميانمار لحقوق الإنسان " كياو وين"،اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر ،خلال تصريح في بروكسل، التي يزورها على رأس وفد لإجراء لقاءات مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وممثلي حكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد، إن الاتحاد الأوروبي بإمكانه استهداف شركات اقتصادية ميانمارية، لممارسة الضغط على القوات الميانماريه، لتقديم منفذي جرائم الإبادة الجماعية بحق الروهنجيا إلى العدالة. وأضاف أن هناك بعض البلدان الأوروبية تسعى لإقامة علاقات تجارية مع جيش ميانمار رغم وجود حظر السلاح عليه ، مطالبا بتخلى البلدان الأوروبية من اتخاذ خطوات رمزية ضد ميانمار، وكذلك التخلي عن حماية مصالحها الاقتصادية فقط. وشدد وين على أهمية إعلان البعثة الدولية المستقلة للتحقيق في ميانمار التي أنشأتها الأممالمتحدة، بشكل صريح، بأن الجيش الميانماري ارتكب جرائم إبادة بحق الروهنجيا في إقليم أراكان. وبيّن أن الجيش الميانماري لم يرتكب إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا فقط ، بل نفذ أيضاَ جرائم مختلفة ضد المسيحيين المحليين، وأثنية الكاشين، وبقية الأقليات. وشدد على ضرورة التحرك بشكل "عاجل" لإيقاف القوات الميانماريه، وإنقاذ 500 ألف مسلم محاصرين في إقليم أراكان، ويتعرضون يومياً إلى هجمات من قبل القوات المينامارية التي تواصل استبدادها.