اتفق قادة القمة الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) التي انعقدت في طهران، اليوم الجمعة 7 سبتمبر ، وفق البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، على معالجة الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية وفق روح أستانة ،حيث حققت تقدما ملموسا في الحد من العنف في جميع أنحاء سوريا، والمساهمة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار منذ يناير 2017". واتفق الزعماء الثلاثة "على مواصلة التنسيق الثلاثي للوضع الحالي على الأرض السورية ، والتطورات المتعلقة بسوريا ". واكد القادة الثلاث " رفضهم لكل محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، كما أعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد أجندات الانفصال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة ، بالإضافة إلى التزامهم القوي والمستمر بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة، ". وقرروا معالجة الوضع الراهن بسوريا بما يتماشى مع روح التعاون التي ميزت شكل أستانة، ومواصلة التعاون من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والهيئات الأخرى المرتبطة بالقاعدة".