مازالت المطالبة برفع مستوى النظافة بمدينة المنزلة مستمرة وإذا كان الإهمال وقلة الإمكانيات قد وصحا فى موسم الشتاء فتحولت شوارع المنزلة إلى برك من الوحل والطين فانه يجب وضع خطة لتلافى ذلك مستقبلا وكذلك الإعداد لاستقبال فصل الصيف بخطة جيدة ومستمرة لضمان استمرار نظافة المدينة حتى لا تنتشر الأمراض والأوبئة ولا تقتصر النظافة على الشوارع الرئيسية فقط فتتحول الشوارع الجانبية والحواري إلى مقالب زبالة ومناطق انتشار الأوبئة والأمراض ومأوى للبعوض والذباب. وقد وضح للجميع على مر السنين الماضية أن الوحدة المحلية أصبحت غير قادرة على نظافة المدينة اللهم نظافة بعض الشوارع الرئيسية وتزيد النظافة عند زيارة مسئول منهم وطالبنا مرارا أن تكون هناك شركة نظافة قطاع خاص تستوعب العاملين بحيث يكون تحت سيطرة المجلس المحلى والوحدة المحلية وتعمل فى إطار قانوني وضمن برنامج نظافة شامل على أن يكون هناك آماكن لتجميع القمامة سواء صناديق أو براميل على أن توضع القمامة فى أكياس مقفولة ويكون هناك مبلغا عن كل شقة يدفع شهريا وتلتزم الشركة بنظافة جميع الأحياء والشوارع والحواري وهذا المشروع من الممكن أن يدر ربح للقائمين عليه. وكذلك دخل الصندوق التنمية بمجلس المدينة فضلا عن تشغيل نسبة كبيرة من العاطلين الجالسين على المقاهي. محمد إبراهيم الأمير عضو اللجنة العليا لحزب العمل