أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، على أن الشعب الفلسطيني أصبح أقرب من النصر والتحرير من أي وقت مضى، وقال:"إن تحرير فلسطين أقرب إلينا من أي وقت مضى بعد جملة الانتصارات التي نعيشها، كفتح أبواب السجن وتحرير أسرانا، ليلتقي الأب بالابن والزوج بالزوجة على أرض غزة ". وأشار القيادي البارز في حركة حماس، في كلمة له خلال مهرجان طلابي حاشد نظمته الكتلة الإسلامية السبت 12112011م، بمناسبة عيد الأضحى المبارك في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية، أشار إلى الانتصارات التي حققتها حركة حماس، خلال مشوارها الجهادي المقاوم، المتمثلة بخروج الحركة من دائرة الاستضعاف إلى الاستقواء وتحرير أرض غزة بإخراج المحتل منها، والنجاح في انتخابات البلديات ومن ثم في المجلس التشريعي، وحسم تجاوزات وجرائم الأمن الوقائي والمخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية، والانتصار على المحتل في معركة الفرقان، وكسر الحصار على غزة. وأكد الزهار، أن حركته لن تتحول إلى نموذج عن حركة فتح، وأنها لن تنتظر إجراء الانتخابات لينتخب الشعب الفلسطيني ممثله، وقال:"من يظن أننا ذاهبون للمصالحة لنتحول إلى نموذج عن حركة فتح فهو مخطئ، نريد أن نصل لمرحلة يتم فيها إجراء الانتخابات ويتحرك الشارع لاختيار ممثله، فلا خيار لنا إلا الإسلام سبيلا". وأضاف:"حماس تعيش هذا العيد المميز والمركب الذي لم تشهد مثله في حياتها على مدار السنوات الطويلة، فقد واكبه فرحة عمت كل فلسطين والأمة العربية والإسلامية والعالم الأوروبي بتحرير الأسرى.، والتحام قيادات الأمة العربية والإسلامية على أرض فلسطين عبر الوفود الإسلامية التي تأتي إلى غزة من الجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت ومسلمي فرنسا الذي حملوا هم الدفاع عن القضية الفلسطينية، وانتصار الشعب في مصر وتونس وليبيا على الظلم والظالمين".