ركزت الصحف العالمية اليوم، بشكل كبير على البرنامج النووي الإيراني، والخطط الصهيونية بشأن استهدافه عسكرياً، إضافة إلى اجتماعات مجموعة الأبيك، وسعي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى نزع الشرعية عن الكيان الصهيونى، ومحاكمتها في المحافل الدولية. التلغراف: نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن مسؤول أمريكي قوله إن تل ابيب ترفض الإفصاح عن نواياها بشأن برنامج إيران النووي، وإنها إن قررت المضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية لإيران، فلن تتجه للبيت الأبيض "لطلب الإذن"وذلك بعد اجتماع سري أقيم بين مسؤول أمريكي رفيع المستوى ورئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو، لمناقشة الموضوع الإيراني والبرنامج النووي. وذكرت الصحيفة أن مثل هذا القرار يعني فشل الحل الدبلوماسي من وجهة نظر الصهاينة، وأن الحل العسكري هو الوحيد الذي سيمنع الإيرانيين من استكمال العمل على برنامجهم النووي. يديعوت أحرونوت: وفي موضوع متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن إيران أعلنت عن تعرضها لهجوم فيروسي جديد، بعد أن تعرضت سابقاً لهجوم من فيروس يدعى "ستكسنت"، غير أنها أكدت سيطرتها على الوضع. وقالت السلطات الإيرانية إنها عثرت على طريقة للسيطرة على هذا الفيروس، الذي يدعى "دوكو"، بعد أن هاجمها فيروس "ستكسنت" سابقاً، وأدى إلى إلحاق الضرر بنحو 30 ألف كمبيوتر. وقال رئيس دائرة الدفاع المدني الإيراني إنه تم تطوير برنامج حماية من مثل هذه الفيروسات، وسيكون متاحاً أمام الشركات والمؤسسات. وورلد تريبيون: من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن السلطة الفلسطينية تستعد حاليا ل"انتفاضة ثالثة" دبلوماسياً، وذلك لتهميش تل ابيب، ونزع الشرعية عنها. وذكر تقرير صادر عن معهد هدسون إن السلطة الفلسطينية تخطط حالياً لانتفاضة جديدة، تهدف إلى عزل تل ابيب، وتعليق عضويتها في مجلس الأمن. كما تسعى السلطة الفلسطينية إلى محاكمة تل ابيب في المحافل الدولية لارتكابها تجاوزات فيما يتعلق بالمواقع الأثرية بمدينة القدس.