كشف رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 الشيخ رائد صلاح أن الجرافات الصهيونية تواصل عمليات هدم طريق باب المغاربة تحت جنح الظلام مشيرًا إلى أن أعداد العاملين في الحفر تتزايد. وقال صلاح – بحسب موقع "فلسطين الآن"- إننا رصدنا تحركات المؤسسة الصهيونية في منطقة باب المغاربة لنكشف وبشهود عيان كُثر أن المؤسسة الصهيونية باتت تُدخل في بعض الليالي الجرافات الكبيرة التي تهدم وتدمّر طريق باب المغاربة في الليل ثم تنسحب قبيل ساعات الفجر. وأضاف صلاح أن ذلك حدث ليلة أول أمس السبت حيث دخلت جرافة كبيرة وشاركت في هدم طريق باب المغاربة، في ساعات الليل، وانسحبت قبيل الفجر", مشيرًا إلى أنهم "يعملون كخفافيش الليل، ويضيفون دمارًا على دمار". كما كشف الشيخ "صلاح" أن أعداد العاملين الذين يقومون بهدم طريق باب المغاربة بالأدوات الخفيفة تزيد كل يوم, حيث يقومون بإخراج مئات الأكياس المليئة بالأتربة والأحجار الأثرية، التي يضمها الطريق. يأتي هذا الكشف, في ظل قيام الاحتلال الصهيوني على مدار 19 يومًا بهدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، المتمثل في هدم طريق باب المغاربة، وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك. وأكد وزير السياحة والآثار الفلسطينية "جودة مرقص" - في وقت سابق يوم الأحد - أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يواصل الحفريات، وأعمال التنقيب في باب المغاربة، بمحاذاة المسجد الأقصى المبارك, مشيرًا إلى أن سحب سلطات الاحتلال لآلياتها الثقيلة لا يعني انتهاء أعمال الحفر.