بدأ الحديث عن تحركات دولية ومشاورات في مجلس الأمن والجمعية العمومية بعد تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، للتحرك بشأن التطورات المتعلقة بالأزمة، بناء على تنسيق مع دول عربية، وهذه المباحثات من المتوقع أن تبدأ يوم غد بين دول أعضاء في مجلس الأمن ودول عربية بهدف التحرك في الجلسة الثالثة للجمعية العمومية لبحث مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وكذلك النظر في كيفية إعادة البحث في الشأن السوري في مجلس الأمن، بعدما عطل الفيتو المزدوج الروسي والصيني آخر تحرك في المجلس، والذي تمثل في مشروع قرار أوروبي يدين قمع السلطات السورية للمدنيين.