أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإربعاء، 4 يوليو، اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين في تجمع الخان الأحمر شرقي القدسالمحتلة، وترحيلهم من أرضهم بالقوة، وقال عباس إن الاعتداء الاحتلال يؤكد ضرورة قيام الأممالمتحدة بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، وأشاد بتلاحم عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين مع أبناء شعبهم للتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض الفلسطينية. وتقول الكيان الصهيوني إن "الخان الأحمر" بني بطريقة غير قانونية، ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في مايو الماضي، آخر التماس لوقف هدم التجمع الذي يعيش فيه 190 فلسطينيا، ويضم مدرسة تقدم خدمات تعليمية ل 170 طالبا من أماكن عديدة في المنطقة، وتحيط بتجمع "الخان الأحمر" مستوطنات الاحتلال، إذ يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1" ويهدف المشروع، بحسب مراقبين فلسطينيين، إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم = 1000 متر مربع) من الأرض، لتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل القدسالشرقيةالمحتلة عن الضفة، وقمع الجيش الصهيوني اليوم حشدا من الفلسطينيين تصدوا لآليات عسكرية اقتحمت تجمع "الخان الأحمر"، تمهيدا لهدمه.