شددت الأممالمتحدة ، على أن حال قيام قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة السعودية، بنقل المعارك إلى محافظة الحديدة واستهداف ميناء المدينة التي تسيطر علىه جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ، فسوف يسقط نحو 250 ألف قتيل تقريبًا . وقالت "ليز جراندي" منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن في بيان لها، "إن أي هجوم أو حصار عسكري للحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء"،محذرة من أن "قطع الواردات عبر الحديدة لأي فترة من الزمن سيضع سكان اليمن في خطر كبير لا يمكن تبريره". وأكدت "أولويتنا الأولى هي المساعدة في ضمان حصول 22 مليون يمني بحاجة بشكل أو بآخر إلى مساعدات إنسانية والحماية، على المساعدة التي يحتاجون إليها". وتقدر الأممالمتحدة أن هناك قرابة 600 ألف مدني يعيشون في الحديدة والمناطق القريبة. ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات المتجهة إلى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين .