عثرت الطواقم الطبية صباح اليوم على جثماني شهيدين استشهدا الليلة الماضية جراء غارة صهيونية على أرض خالية في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية ، إنه تم انتشال جثماني الشهيدين المقاومين: علي عبد الله العقاد ويوسف روحي أبو عبدو. وأكدت كتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار أن الشهيدين عضوين في صفوفها، مبينة أن طائرات العدو الصهيوني استهدفت مجموعة من مرابطي كتائب الأنصار خلال قيامها بالواجب الجهادي، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين من أبنائها ونجاة باقي أعضاء المجموعة. وقالت إن الشهيدين هما: علي عبد الله حسين العقاد، من سكان خان يونس – السطر الغربي، ويوسف روحي محمود أبو عبدو، من سكان خان يونس – حي الأمل. جدير بالذكر أن القصف الصهيوني جاء رغم التوصل إلى موعد جديد لتثبيت التهدئة عند الساعة العاشرة مساءً، وهو ثالث موعد يحدد منذ التصعيد الصهيوني الذي بدأ ظهر السبت الماضي. في غضون ذلك، واصلت المقاومة ردودها على العدوان والخروقات الصهيونية فدكت مغتصبات الاحتلال بالصواريخ. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ستة صواريخ سقطت، الليلة الماضية، على التجمع الاغتصابي "أشكول"، وفي النقب الغربي، وفي جنوب مدينة عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948. وذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن صاروخين سقطا في "أشكول" وثلاثة صواريخ سقطت على دفعتين في مناطق مفتوحة جنوب مدينة عسقلان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وأضافت بأن صاروخا سقط بعد منتصف الليل في منطقة مفتوحة بالنقب الغربي دون وقوع إصابات. وفي السياق ذاته، قررت بلديات بئر السبع وعسقلان وأسدود ومجلس "غان يافنيه" المحلي تعطيل الدراسة في مؤسسات التعليم فيها اليوم الاثنين أيضا. وكانت طائرات الاحتلال شنت الليلة غارتين شرق خانيونس الأولى في الفخاري حيث تم انتشال الشهيدين، والغارة الثانية استهدفت مجموعة من المقاومين قرب الجامعة الإسلامية إلا أنها نجت من القصف الصهيوني. وبذلك يرتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني منذ ظهر السبت إلى 12 شهيدا جلهم من المقاومين خاصة من سرايا القدس.