يذكر أنه يتم تمويل بناء سد النهضة بالكامل من قبل شعب وحكومة إثيوبيا، ويشارك في بناء السد حوالي 9000 إثيوبي و 260 مواطنا أجنبيا، وسيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا عند اكتماله، وستبلغ قدرة توليده للطاقة 6450 ميجاوات. وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قد كشف عن حقيقة الخلافات التي أدت إلى فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة، والتي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم، بمشاركة مصر وإثيوبيا، حيث أكد أن تراجع مصر عن التوقيع على الاتفاق في الدقيقة الأخيرة أدى إلى رفع الجلسة وبالتالي إلى فشل المفاوضات. وأشار "غندور" إلى أن الجانب المصري رفض كتابة تحفظ إثيوبي على اتفاقية تقاسم مياه النيل بين مصر والسودان، والموقعة في 1959 بعد أن تم الاتفاق على تحفظ إثيوبي على الاتفاقية، ولكن رفضت مصر أن يكتب ذلك في الدقيقة الأخيرة، ولهذا علقت إثيوبيا أسباب فشل المفاوضات الأخيرة على الجانب المصري.