أقامت أمانة حزب الاستقلال بمحافظة الدقهلية، ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من تحويل القبلة"، والتى قدمها الأستاذ/ محمد التميمى، عضو أمانة التثقيف المركزية، مفتتحا الندوة بالقرآن الكريم للعضو، محمد علاء، ثم تحدث الأستاذ محمد التميمى عن تحويل القبلة ورد اليهود على المسلمين بأن ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بالآية (سيقول السفهاء من الناس ما ولا هم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم). ثم حاضر الندوة الأستاذ/ محمد الأمير أمين التنظيم المركزية، بأن تحويل القبلة إيزانا بنهاية الشرك وسقوط رايته وأن الكعبة قبلة للمسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حيث ظل المسلمون طيلة العهد المكى يتوجهون فى صلاتهم إلى المسجد الأقصى امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى الذى أمر بإستقباله وجعله قبله للصلاة . وكان يتمثل للحكم الآلهي وفي فؤاده أمنية كبيره طالما روادته وتتمثل في التوجه إلى الكعبة ذلك لأنها قبلة أبيه النبي إبراهيم وهو أولى الناس به وأول بيت وضع للناس ولحرصه أن تتميز الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم التي حرفت وبدلت. وما كان لرسول الله أن يخالف أمر ربه بأن يصلى أمام الكعبة المشرفة ولكن متجها إلى الشمال للمسجد الأقصى. ثم أذن لرسول الله بالهجرة . ووصل المسلمون إلى المدينة وبنيت المساجد وشرع الآذان والنبى لم ينسى حبه للكعبة ويحزنه آلا يستطيع إستقبال القبلتين معا كما كان يفعل بمكة وكان شأنه بين أن يخفض رأسه خضوعا لأمر الله وأن يرفعه أملا فى إجابة دعوته بقوله تعالى(قد نرى تقلب وجهك فى السماء).وفى منتصف شعبان وبعد ستة أشهر من إستقبال المسجد الأقصى نزل جبريل بالبشرى بالتوجه إلى الكعبة المشرفة.قال تعالى(فلنولينك قبله ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ). وكانت أول صلاه بعد تحويل القبلة صلاه العصر. وقد تباين ردود أفعال الناس تجاه هذا الحادث غير المألوف أما المؤمنون فلم يترددوا لحظة عن التحول طاعة لله ورسوله . فامتدحهم الله وقال تعالى(وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عاقبيه وإن كانت الكبيرة إلا على الذين هدى الله)