دشن نشطاء هاشتاج تعحت عنوان "افتحوا سيناء"، للتعريف بالمعاناة التى تطال أهل المحافظة، جراء الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الجيش والشرطة، خاصة بعد تقرير منظمة "رايتس ووتش" التي أعلنت أن العملية العسكرية في سيناء تُهدد حياة 420 ألف إنسان هو عدد المحاصرين من أهالي سيناء في العريش ورفح والشيخ زويد وبئر العبد والقنطرة شرق. وردًا على دعوات المتحدث العسكري، بفتح المتاحف والمزارات العسكرية أمام الشباب مجانًا، اليوم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، طالب المغردون بفتح سيناء أمام أهلها. وقال سيناء ميديا "أليس الأولى فتح سيناء وإنهاء حصاركم لأبنائها .. أليس الأولي تعريف الشباب بما يجري علي أرض الفيروز..الا يجب أن يعلموا قتل أبناء سيناء واعتقال الرجال والنساء وهدم منازلهم وحصارهم..كان من المفترض أن تتزين أرض الفيروز في ذكري التحرير ولكنها تئن مما أصابها..فأرضها قد تركها أهلها مرغمين..وتم تجريف زيتونها ونخيلها ومبانيها وأصبحت ركام". وقال حساب "الثوره تجمعنا" أن " أطفال سينا تنادي احنا جعانين لنا الله والتجار يبيعوا الكيلو ع 10 واكثر براحتهم بقا ما كلوا بياكل فى كلو واصحاب الشغل اليوم منازلها جعانه عيالها في البيوت اقسم بالله جعانه الاطفال في المنازل يا عالم". وأضافت "دعاء" : "الناس بتموت م الجوع يا ولاد المبقعه الله يحرقك ياللى ف باللى". وأشارت حبيبة مصطفى إلى أن "سيناء مش تحت السيادة المصرية سيناء تحت إدارة الصهاينة يتحكمو في أهلها وكيفية التعامل معهم ، أهل سيناء بيتعقبو ويتهجرو لانهم العقبه الوحيدة امام المشروع الصهيوني في المنطقة". وبنفس المنطق علقت "ثائرة ربعاوية" قائلة : "لمنظمات الإغاثة ووفروا الطعام والماء والدواء لسكان شمال سيناء. لو كانت الحملة العسكرية لاستعادة القانون كما تدعون، فالقانون يحتم ذلك، ولكنكم خونة تهجرون أهلها وتجرفون ارضها لصالح اسيادكم الصهاينة..اللهم ارنا في الخائن السيسي واعوانه عجائب قدرتك". وكشف "مالك جميل" عن استغاثات الأهالي حيث قال الأهالي المحليّون في سيناء ل "المونيتور" إنّ "قوّات الجيش بدأت الحصار بإغلاق الطرق والمعابر المائيّة الواصلة بين محافظة شمال سيناء والمحافظات المصريّة الأخرى". وأضاف أحمد سامح "كنا نتوقع من جيشنا حمايتنا وليس قتلنا؟!! المفروض أن توفر الحكومة لأبناء الوطن الغذاء والراحة …. لكن أن يقوم جيشنا بقتل الشعب، ومنع حتى الهلال الأحمر المصري من نجدة المحتاجين .. فهذه هي الكارثة. رحمتك يا رب".